2012-07-20 14:47:54

البابا يسلّم جائزة لللاهوت خلال سينودس الأساقفة المقبل


خلال جلسات أعمال الجمعية الثالثة عشر لسينودس الأساقفة الذي سيعقد في الفاتيكان من السابع وإلى الثامن والعشرين من تشرين الأول أكتوبر المقبل "بعنوان البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي"، تُسلّم جمعية جوزيف راتزينغر الفاتيكانية جائزة لللاهوت، والتي باتت تعرف "بجائزة راتزينغر"، للاهوتيين اثنين كعربون شكر لمن في، ظلمة الوقت الحاضر، يتفانى في إظهار إشراق الحقيقة، بشراكة تامة مع الأب الأقدس.

يسلم البابا بندكتس السادس عشر هذه الجائزة بنفسه صباح السبت الواقع في العشرين من تشرين الأول أكتوبر لعالمَين يتمتعان بكفاءة مميزة  في مجال النشر والبحث العلمي.

هذا وكان الأب الأقدس قد سلّم في الثلاثين من حزيران يونيو من العام الماضي "جائزة راتزينغر" لكل من مانليو سيمونيتّي، أوليغاريو غونزاليس دي كارديدال ولمكسيميليان هايم. فبفضل عمل اللجنة العلمية - التي يرأسها الكاردينال كاميلو رويني ويشارك فيها كل من الكاردينال ترشيزيو برتونيه والكاردينال أنجلو أماتو والأساقفة لويس فرانسيسكو لاداريا فرّير وجان لويس بورغيس –  تم توجيه اهتمام الجماعة العلمية الدولية إلى إسهام العلماني الإيطالي والذي يعتبر من أهم الخبراء في مجال الدراسات المسيحية القديمة، والكاهن الاسباني الذي اسس مدرسة اللاهوت كارل راهنر – هانس أورس فون بالتسار، والراهب السسترسياني الألماني رئيس دير الصليب المقدس في النمسا.

وفي المؤتمر الصحفي لتقديم "جائزة راتزينغر" في الرابع عشر من حزيران يونيو 2011، قال الكاردينال رويني إذا كانت هذه الجائزة تشمل أيضا الغير كاثوليك، فهي إذا موجهة أيضا لأولئك العلماء "المبتدئين" الذين لا يزالون في بداية مسيرتهم وإنما قد أظهروا جدّية وتفان في عملهم".

وعلما بتفان الأب الأقدس الشخصي في مجال البحث العلمي، قال المطران سكوتي، مستشهدا بكلمات البابا في عظة عيد الفصح 2012، ستُسلم هذه الجائزة لشخصين عرفا - من خلال حياة دراسة عميقة وبحث واسع – كيف يحملان الأشخاص على قبول والتعبير عن لاهوت قادر أن يعلن أن "النور مصدر للحياة وهو يجعل التواصل والتلاقي ممكنين. كما يتيح أمامنا فرصة المعرفة والولوج إلى الواقع والحقيقة، وبالحصول على المعرفة نحصل على الحرية والتقدم." وختم بالقول سيتم الإعلان عن الرابحَين خلال مؤتمر صحفي خاص.








All the contents on this site are copyrighted ©.