رسالة البابا بندكتس السادس عشر للقاء القاري الثاني عشر للراعوية الأفرو-أميركية

بمناسبة انعقاد اللقاء القاري الثاني عشر للراعوية الأفرو-أميركية في مدينة غواياكويل في الإكوادور من الثالث عشر وحتى العشرين من تموز يوليو الجاري وجّه البابا بندكتس السادس عشر رسالة إلى المطران بابلو فاريلا سيرفير رئيس مجلس التربية والثقافة في مجلس أساقفة أميركا اللاتينية والكاراييب حملت توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتوني.

شجع البابا المشاركين على التعمق في القيم الثقافية، تاريخ وتقاليد الأفرو-أميركيين والبحث عن طريقة تمكّن الكنيسة أكثر فأكثر من تقديم يسوع المسيح كجواب حقيقيّ لتساؤلات الإنسان العميقة، مستسلمة لإلهام الروح القدس الذي جاء ليخصب جميع الحضارات مطهرا إياها ومنميا البذور التي زرعها فيها الكلمة التجسد، وموجها إياها هكذا في دروب الإنجيل.

وختم الأب الأقدس رسالته داعيا الأساقفة ومعاونيهم لمتابعة ومرافقة هذه الشعوب المهمشة والمنسية في بعض الأحيان، ثم منح الجميع فيض بركته الرسولية.