انشقاق اثنين من كبار الضباط السوريين عن الجيش النظامي واستمرار المعارك في دمشق بين القوات النظامية والجيش الحر

أعلنت وكالة الأنباء السورية  "سانا" أن وحدات الجيش النظامي كبدت المتمردين خسائر فادحة في العاصمة دمشق، حيث قال النشطاء السوريون إن القتال بين الجانبين بلغ أشد مراحله منذ بداية الانتفاضة ضد حكم الرئيس الأسد في منتصف آذار مارس من العام الماضي. وأوضحت "سانا" أن القوات الحكومية تقوم بملاحقة الثوار في حي الميدان، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوفهم. إلى ذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن الطائرات المروحية السورية هاجمت حيي القابون وبارزة في اليوم الرابع من الاشتباكات المسلحة في العاصمة.

إزاء استمرار المعارك في دمشق أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن حوالي 330 سوريا، بينهم اثنان من كبار الضباط، دخلوا الأراضي التركية ليل الثلاثاء الأربعاء، وهكذا ارتفع إلى عشرين عدد الضباط السوريين الكبار الذين انشقوا عن القوات الحكومية ودخلوا الأراضي التركية خلال الأشهر الستة عشرة الماضية، فيما وصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى ثلاثة وأربعين ألف وثلاثمائة شخص وفقا لمصادر وزارة الخارجية في أنقرة.