عشرون عاما على الحضور الكاثوليكي في منغوليا

"الالتزام لصالح الخير المشترك، مكافحة الفقر، الإسهام في التنمية الإنسانية، الثقافية، الخلقية والروحية": هذا ما قاله المدبر الرسولي المطران فينشيسلاو باديلا في رسالة رعوية بعنوان "الاحتفال بالذكرى العشرين للحضور الكاثوليكي في منغوليا"، وأشار إلى أن الأعمال الرعوية، الاجتماعية، التربوية والخيرية والإنسانية قد نمت على مر السنين، وأضاف أن للكنيسة الكاثوليكية المحلية اليوم مركزين لأطفال الشوارع ودارا للمسنين ومدرستين ابتدائيتين ومركزا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة مهنية. كما وتوجد ثلاث مكتبات مع قاعات للدراسة ومراكز عديدة للشباب. وتحدث المطران باديلا في رسالته الرعوية أيضا عن أهمية دور كاريتاس المحلية في تنفيذ برامج عديدة لمساعدة الفقراء ولصالح الزراعة المستدامة والأمن الغذائي والرقي الاجتماعي.