2012-07-09 15:11:03

البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة باناما الكاثوليك


أنهى أساقفة باناما الكاثوليك أعمال جمعيتهم العامة من الثاني حتى السادس من الجاري بإصدار بيان ختامي ذكروا فيه بأهمية دور المؤمنين العلمانيين في حياة الكنيسة ورسالتها، وتوقفوا عند الإرشاد الرسولي "العلمانيون المؤمنون بالمسيح"، حول أن "ممارسة السلطة السياسية يحب أن ترتكز لروح الخدمة التي، إذا اقترنت بالكفاءة والفعالية الضروريتين، أصبحت ضرورية لجعل عمل السياسيين صافيا وشريفا، على الوجه الذين يطالب به الشعب بحق". وأضاف أساقفة باناما أنه "من الأهمية بمكان أن يعمل الجميع بضمير حي ومسؤول وبنزاهة من أجل الخير العام"، وإذ أشاروا في بيانهم الختامي للنمو الاقتصادي للبلاد، ذكّروا بأن نسبة الفقر تبلغ ثلاثين بالمائة، وبالصعوبات التي يواجهها القطاع الزراعي، وعبروا عن قلقهم أيضا إزاء أعمال العنف وشددوا على ضرورة الارتكاز دائما للحوار الصادق والمنفتح الذي يساعد في تبادل الأفكار، وسلطوا الضوء على أهمية تعزيز العدالة والديمقراطية. وذكّر أساقفة باناما بأن الكنيسة كانت وستبقى على الدوام بيتا ومدرسة للشركة ورسولة لإنجيل الوحدة والسلام، وستبقى متنبهة لعلامات الأزمنة لإتمام رسالتها ومن اجل تعزيز الحوار وبلوغ السلام والمصالحة والديمقراطية، كما وشددوا على ضرورة التحلي دوما بالرجاء وختموا بيانهم مذكرين بكلمات مريم العذراء "افعلوا ما يأمركم به".








All the contents on this site are copyrighted ©.