الكنيسة الكاثوليكية في بابوا غينيا الجديدة تذكر بحياة الطوباوي بيتر توروت لتعزيز قيمة العائلة

احتفالات عديدة تتخللها تنشئة مسيحية شهرية حول العائلة والحياة ومسيرة حج لأساقفة بابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان إلى راكوناي، مسقط رأس الطوباوي بيتر توروت: على هذا النحو تعيش الكنيسة الكاثوليكية في هذا البلد المئوية الأولى لولادة هذا الطوباوي، العلماني والشهيد، وكانت السنة اليوبيلية المخصصة له قد بدأت في تموز يوليو من العام 2011 لتنتهي في ديسمبر كانون الأول القادم. وقد وجه أسقف أبرشية رابول المطران فرانشيسكو بانفيلو رسالة رعوية للمناسبة سلط الضوء فيها على دور هذا الطوباوي في تعزيز قيمة العائلة وقال إن قداسة حياته تذكّر جميع المؤمنين الكاثوليك في بابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان بأهمية مؤسسة العائلة والزواج المسيحي. وأمل في رسالته بأن تؤدي هذه الاحتفالات إلى نمو حياة القداسة في العائلات وتذكير الشباب على وجه الخصوص بأهمية سر الزواج. هذا وكان البابا بندكتس السادس عشر وفي كلمته مستقبلا أساقفة بابوا غينيا الجديدة في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية في التاسع من حزيران يونيو الفائت، قد سلط الضوء على أهمية اعتبار العائلة كعطية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن بيتر توروت قد رُفع إلى مجد المذابح طوباويا في السابع عشر من يناير كانون الثاني من العام 1995 خلال حبرية البابا يوحنا بولس الثاني، وهو أول طوباوي من بابوا غينيا الجديدة.