بعثة مراقبي الأمم المتحدة تعزز تواجدها في سورية وباريس تستعد للقاء أصدقاء سورية

أكد رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية روبرت مود في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق "تعزيز تواجد المراقبين من أجل دعم أفضل للشعب السوري"، وقال إن هذا يهدف إلى "مرونة أكبر للعمل بكفاءة أفضل لصالح الحوار السياسي والاستقرار". أما عن تفاصيل هذه المبادرة فتحدث مود عن "نقل أشخاص وموارد من حمص وإدلب وطرطوس لتعزيز التواجد في مناطق أخرى"، وأكد أن هذه التنقلات لن تؤثر على طبيعة المهمة. شدد رئيس البعثة مجددا على ضرورة "إنهاء سفك الدماء" وأضاف "كلما استمر العنف كلما ازداد بدء مرحلة انتقالية سلمية صعوبة". أما الرئيس السوري الأسد فأكد من جانبه على الدعم الشعبي الذي يتمتع به محمِّلا "التدخل الأجنبي" مسؤولية ما تشهده البلاد من صراع،  واعترف الأسد باحتمال ارتكابه بعض الأخطاء. أما على الصعيد العالمي فبدأ موقع ويكيليكس الشهير نشر ما يزيد عن مليوني رسالة إلكترونية لشخصيات سياسية ومسؤولين سوريين حسب المتحدثة باسم الموقع سارا هاريسون التي أضافت أن "الملفات السورية تشمل الفترة من آب أغسطس عام 2006 حتى آذار مارس من العام الحالي". وفي بغداد تحدث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي عن دخول عناصر من تنظيم القاعدة سورية من العراق للقيام بأعمال إرهابية. تستعد العاصمة الفرنسية باريس من جانبها لاستقبال المشاركين في قمة "أصدقاء الشعب السوري"، وعن الاستعدادات لهذا اللقاء ولقاء وزير خارجية فرنسا بنظيره البريطاني يحدثنا مراسلنا في باريس في التقرير التالي: