2012-06-26 15:39:58

منظمة حقوقية تتحدث عن مقتل راهب تيبيتي تحت وطأة التعذيب في أحد السجون الصينية


أعلنت مصادر منظمة "تيبيت الحرة" أن راهبا تيبيتيا قضى في أحد السجون بعد تعرضه للتعذيب لأشهر طويلة على يد الشرطة الصينية. وأوضحت المنظمة الحقوقية أن الراهب يُدعى تسيرينغ غيالتسن، 40 عاما، هو من دير درانغو اعتقله رجال الأمن الصينيون في التاسع من شباط فبراير الماضي على أثر مشاركته في تظاهرة نُظمت ـ في الثالث والعشرين من كانون الثاني يناير ـ احتجاجا على الاحتلال الصيني.

وقد لجأت الشرطة إلى العنف لتفريق المتظاهرين ما أدى إلى سقوط قتيلين وأربعة وثلاثين جريحا واعتقال قرابة المائة شخص. وأوضحت المنظمة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكاثوليكية آسيا نيوز أن ضابطا في الشرطة توجه إلى الدير المذكور في نهاية شهر مايو أيار ليُعلم القيمين عليه بوفاة الراهب المعتقل لكنه رفض تسليمهم الجثة، كي لا يرى أحد آثار التعذيب.

بالمقابل أكدت مديرة "تيبيت الحرة" ستفاني بريغدن أنه على أثر موجات الاحتجاج التي شهدتها تيبيت في الأشهر الماضية سجلت المنظمة عشرات حالات الاعتقال والاختفاء القسري. وأوضحت أن التيبيتيين يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات داخل السجون الصينية، لافتة إلى أن رجال الأمن يلجأون إلى التعذيب بصورة شائعة للحصول على المعلومات وأضافت السيدة بريغدن أنه بعد وفاة تسيرينغ باتت المنظمة تخاف على مصير مئات الرهبان والناشطين المفقودين والمحتجزين لدى الشرطة الصينية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.