تزايد حدة التوتر بين سورية وتركيا بعد إسقاط دمشق المقاتلة التركية

تتصاعد حدة التوتر بين سورية وتركيا بعد حادث إسقاط دمشق للمقاتلة التركية، فقال المتحدث باسم الخارجية السورية إن إسقاط الطائرة جاء "دفاعاً عن السيادة الوطنية" وأضاف أن أجهزة رادار النظام الدفاعي السوري لم تتمكن من التعرف على الطائرة. انتقد من جهة أخرى المعلومات الصادرة عن أنقرة حول إصابة الطائرة بصاروخ موجه عن بعد، مؤكدا أنها غير صحيحة حيث أسقطت الطائرة قوات الدفاع السورية المضادة للطائرات.  واضاف أن اختراق طائرة تركية للأجواء السورية انتهاك خطير في حد ذاته مشيرا أيضا إلى "محاولات تركيا إثارة مشاكل لسورية منذ 15 شهرا، من بينها تسهيل إرسال أسلحة عبر الأراضي التركية إلى المتمردين في سورية". ويزاد التوتر بعد هذا الحادث عشية اجتماع حلف شمال الأطلسي بينما يدعو الاتحاد الأوروبي تركيا إلى "الاعتدال في ردها". ومن تركيا تحدثت وكالة الأناضول عن وصول منشقين عن الجيش السوري إلى الأراضي التركية مع عائلاتهم وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التابعة للحكومة التركية أن البلاد تستضيف 32 ألفا و79 سوريا ما بين لاجئين ومنشقين عن الجيش. أما على الصعيد الداخلي فتتحدث المعارضة عن استمرار القوات النظامية لقصفها مناطق عدة في محافظات مختلفة مثل حمص ودرعا وإدلب وحلب، بينما تحدثت قناة سورية عن مقتل 4 إرهابيين داخل سيارة كانت تقلهم خلال محاولتهم الهجوم على حاجز عسكري في قرية بالقرب من إدلب.