وفد من أساقفة أفريقيا في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

يشارك وفد من أساقفة القارة الأفريقية في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقد في ريو دي جانييرو بالبرازيل من العشرين وحتى الثاني والعشرين من الجاري وقد نشر رسالة باسم الكنيسة الأفريقية دعا فيها قادة العالم كله والوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية لاعتماد الشفافية في استعمال الموارد الطبيعية من أجل دعم نمو القارة الأفريقية. ونقلا عن وكالة "سير" الكاثوليكية الإيطالية للأنباء، تذكر رسالة أساقفة القارة الأفريقية، وتحمل توقيع رئيس أساقفة وا في جمهورية غانا المطران بول بميل، بموقف الكنيسة الأفريقية حول هذه المسائل، وتقترح على الحكومات تبنّي سياسات ملائمة لتوزيع الموارد والتشاور مع السكان المحليين قبل توقيع اتفاقات أو اتخاذ قرارات متعلقة بأراضيهم. ومن بين أعضاء الوفد رئيس أساقفة لوبانغو في جمهروية أنغولا ونائب رئيس منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر المطران غابريال مبيلينغي الذي شارك في منتدى حول التنمية المستدامة وحقوق الإنسان في ريو، دعت إليه المنظمات الكاثوليكية غير الحكومية وعبّر في مداخلة ألقاها عن قلق الكنيسة إزاء التحديات البيئية المتعلقة بالقارة الأفريقية فضلا عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية التي تسبب كوارث عديدة، وقال إن الكنيسة تذكر دوما بأن الأرض عطية ثمينة من الله للبشرية. ولذا ينبغي أن تشكل الموارد الطبيعية مصدرا للتنمية المستدامة، ودعا المطران مبيلينغي الدول المشاركة في مؤتمر ريو20 لوضع ميكانيزمات من أجل ضمان إدارة فاعلة للموارد الطبيعية لمساندة نمو كل البلدان، لاسيما الأشد فقرا.