قمة الامم المتحدة للتنمية المستدامة وعجزها عن التوصل إلى إجراءات هامة

بدأت الأربعاء في ريو دي جانيرو البرازيلية قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (+20) بمشاركة حوالي 200 وفد، وإلى جانب التشاؤم حول نجاح القمة في التوصل إلى حلول هامة كانت في انتظار الضيوف تظاهرات معارضة نظمتها ما تعرف بـ "قمة الشعوب". وتنوعت عناصر هذه القمة المضادة فكان هناك سكان الأمازون الأصليون وطلاب ومزارعون، حركات نسائية وممثلو النقابات وحتى مجموعة من الرهبان الفرنسيسكان. أما عن عمال القمة فافتتحتها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف غير المحبوبة من المدافعين عن البيئة حيث يرون أنها تهتم بالنمو الاقتصادي على حساب الاستدامة، ثم تحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون معترفا بأن الاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون بعد نقاشات طويلة وحادة في بعض الأحيان لا يرضي طموح كثيرين. يشاركه الرأي كثيرون من المشاركين مثل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي وصف اللقاء بأنها "محطة غير كافية"، بينما جاءت انتقادات المنظمات غير الحكومية أكثر حدة.