أساقفة البرازيل حول مؤتمر ريو20: عدم نسيان الفقراء

أمل مجلس أساقفة البرازيل أن يؤدي مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقد في ريو دي جانيرو لترسيخ الالتزام في بناء نمو متكامل ومتضامن يرتكز للأخلاق ويتضمن التحلي بحس المسؤولية من أجل إيكولوجيا طبيعية وإنسانية تستند إلى إنجيل العدالة والتضامن وتتخطى الذهنية الفردانية. فمن خلال التذكير بمستند أباريسيدا المنبثق عن المؤتمر العام الخامس لمجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، أراد أساقفة البرازيل تقديم إسهام شخصي لمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ذلك في رسالة شددوا فيها على ضرورة إعادة التفكير مجددا "في علاقة الإنسان مع البيئة"، وأكدوا أن مسؤولية الجميع، لاسيما قادة الأمم، ضمان بيت مشترك لأجيال الحاضر والمستقبل. ودعا أساقفة البرازيل الكاثوليك إلى عدم نسيان الفقراء والمهمشين عند اتخاذ القرارات، وذكّروا بأن الكنيسة في البرازيل ـ ولاسيما من خلال حملة الأخوة ـ قد شددت على ضرورة الاهتمام الدائم بالحفاظ على البيئة. وختم أساقفة البرازيل رسالتهم بالقول: إن المسيحيين على وجه الخصوص ـ يحرّكهم التضامن الذي يولّد الأخوة والشركة ـ مدعوون للعمل من أجل الحفاظ على البيئة والتعاون لبناء مجتمع عادل.