2012-06-21 15:50:31

أساقفة الاتحاد الأوروبي حول ريو20: الكرامة البشرية من أجل التنمية المستدامة


الاستدامة، المسؤولية، النمو، التعاون، توبة القلوب والعقول: كلمات جوهرية ذكرت بها لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي تزامنا وانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ريو دي جانيرو بالبرازيل، من العشرين وحتى الثاني والعشرين من الجاري. وقال رئيس اللجنة الكردينال راينهارد ماركس في مداخلة عنوانها "مسؤولية مشتركة لعالم الغد": من وجهة النظر المسيحية يشكل الاعتراف بالكرامة البشرية أساس كل تنمية مستدامة. وبذلك فإن الاستدامة كمبدأ لنمو إنساني متكامل هدفها إيجاد توازن بين الاحتياجات الاجتماعية، الاقتصادية والبيئية، بدون تعريض خيارات حياة أجيال المستقبل للخطر" وشدد رئيس لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي على أهمية التضامن لاسيما إزاء الفقراء والمهمشين، وأكد أن النمو الاقتصادي لا يمكن أن يصبح الهدف الوحيد للتنمية البشرية وأشار لضرورة الاهتمام أيضا "بالعامل البيئي" الذي بدونه لا يمكن بلوغ العدالة الاجتماعية، كما وأكد على ضرورة أن يرشد مبدأ التعاضد الأولويات السياسية للسلطات على الأصعدة كافة، من خلال النظر أيضا إلى مشاركة فاعلة للمجتمع المدني، القطاع الخاص والكنيسة. وأضاف الكردينال راينهارد ماركس يقول: نحتاج لتوبة القلوب والعقول لأن النمو لا يرتبط فقط بمكافحة الفقر والجوع وتوفير مياه الشرب والرعاية الصحية والتربية. ولا بد من إظهار التضامن والعمل من أجل ثقافة جديدة تحترم الخليقة والعدالة والنمو الإنساني الحقيقي. وتمنى رئيس لجنة المجالس الأسقفية في الاتحاد الأوروبي أن يؤدي مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ريو+20 لاتخاذ قرارات لصالح حلول عادلة.








All the contents on this site are copyrighted ©.