2012-06-15 18:14:55

روسيا تنفي مناقشة مستقبل سورية بعد بشار الأسد ورئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة يشكك في نية الأطراف بلوغ سلام


تحدث رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية الجنرال النروجي روبرت مود عن تغلب التطلع إلى تحقيق انتصارات عسكرية على الرغبة في بلوغ سلام، ولم يوضح لدى أي من الأطراف المتنازعة يلمس هذا التوجه لكنه أضاف في ما بعد أنه قصد الطرفين، أي القوات الموالية للرئيس بشار الأسد والمعارضة، وقال "ازدادت حدة العنف خلال الأيام العشرة الأخيرة من قبل الطرفين وأسفر عن خسائر لدى كليهما مشكلا خطرا على مراقبينا". وتؤكد الأنباء الميدانية تصاعد العنف وسقوط المزيد من الضحايا حيث عُثر في ريف دمشق صباح اليوم على 9 جثث أشخاص قُتل بعضهم ذبحا حسب مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان أضافت عدم قدرتها على تحديد مرتكبي هذه الجريمة. وتحدث المصدر عن مقتل 10 مدنيين على الأقل اليوم أغلبهم في ريف دمشق ومدينة دير الزور. أما على الصعيد الدبلوماسي فنفت روسيا بلسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف إجراء مناقشات مع الولايات المتحدة حول مستقبل سورية ما بعد بشار الأسد شأن ما قالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند. وأعرب الوزير عن قناعة روسيا بأن الشعب السوري هو صاحب القرار حول مستقبل البلاد، "وهو أمر على اللاعبين الأجانب عدم التدخل فيه". نقلت وكالة سانا السورية للأنباء من جانبها نبأ إلقاء القبض مساء الخميس على عضو في تنظيم قريب من القاعدة كان يخطط لعملية انتحارية ضد مسجد الرفاعي في وسط العاصمة دمشق خلال صلاة الجمعة. وتحدثت منظمة مراقبة حقوق الإنسان عن ارتكاب المسلحين ورجال القوات الموالية للنظام السوري باعتداءات جنسية على رجال ونساء وأطفال. ويجتمع في اسطنبول يومي الجمعة والسبت ممثلو حركات المعارضة السورية الرئيسة في محاولة للتقريب بين المواقف ودراسة إمكانية التوصل إلى منصة مشتركة لوقف الانقسام الحالي. وسيشارك في هذا اللقاء بصفة مراقبين ممثلو الدول الأعضاء في ما يُعرف بمجموعة أصدقاء سورية. وإلى تركيا توجه اليوم حسب وكالة الأناضول التركية 255 لاجئا سوريا هربا من القتال في المناطق الحدودية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.