البشارة الجديدة محور البرنامج الرعوي لأساقفة إسبانيا للسنوات الثلاث القادمة

البشارة الجديدة محور برنامج رعوي لأساقفة إسبانيا للفترة الممتدة بين عامي 2012 ـ 2015، تم تقديمه يوم أمس الأربعاء في مدريد ذلك في إطار مسيرة الاستعداد لسينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة المرتقب في تشرين الأول أكتوبر القادم واحتفالا "بسنة الإيمان" في الذكرى السنوية الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني. وقال رئيس مجلس أساقفة إسبانيا الكردينال روكو فاريلا إن البرنامج الرعوي يرمي إلى تسليط الضوء على غنى تعاليم هذا المجمع وترسيخ فرح الإيمان.

وفي إشارة للقسم الأول من البرنامج الرعوي، وفي ضوء اليوم العالمي السادس والعشرين للشباب مدريد ـ 2011، ذكّر الأساقفة بأهمية تعزيز رعوية الشباب والبشارة الجديدة في كنف العائلة، وبهذا الصدد أعلنت اللجنة الأسقفية لرعوية العائلة والدفاع عن الحياة التابعة لمجلس أساقفة إسبانيا عن نشر مستند عما قريب.

أما في ما يتعلق بالقسم الثاني من البرنامج الرعوي للكنيسة الكاثوليكية الإسبانية فسيتم تسليط الضوء على التحديات والفرص في إطار البشارة الجديدة مع التشديد على "رعوية القداسة لمناسبة المئوية الأولى لولادة القديسة تريزا الأفيلية"، وسيتم وضع مستند حول الإسهام الذي تقدمه التكنولوجيا للبشارة الجديدة. وإزاء الأزمة الاقتصادية ـ المالية الراهنة، أعلنت اللجنة الأسقفية للعمل الرعوي الاجتماعي عن إطلاق مبادرات عديدة لمساعدة المواطنين.

هذا وسيتمحور القسم الثالث من البرنامج الرعوي حول "اللقاء مع المسيح"، فيما سيكون "حملة الرجاء" موضوع القسم الرابع، وبهذا الصدد شدد أساقفة إسبانيا على أهمية تعزيز تنشئة العاملين في الحقل الرعوي، مع إعطاء الأولوية أيضا للبشارة الجديدة بحسب القديس يوحنا الأفيلي الذي سيعلنه البابا بندكتس السادس عشر ملفانا في الكنيسة الجامعة يوم السابع من تشرين الأول أكتوبر القادم تزامنا وافتتاح سينودس الأساقفة المرتقب في الفاتيكان من السابع حتى الثامن والعشرين من تشرين الأول أكتوبر المقبل حول موضوع "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي".