الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية لمجلس أساقفة بابوا غينيا الجديدة

استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الجمعة في الفاتيكان أساقفة بابوا غينيا الجديدة في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية. تبلغ نسبة الكاثوليك في البلاد زهاء ثلاثين بالمائة من مجموع عدد سكان وهناك تسع عشرة أبرشية. وتلتزم الكنيسة الكاثوليكية في بابوا غينيا الجديدة على وجه الخصوص في حقل التربية والتعليم ورعوية الشباب بهدف التنشئة على القيم الأخلاقية والمسيحية، ومن بين أولوياتها رعوية العائلة وتنشئة الكهنة والمؤمنين العلمانيين. وفي ما يتعلق برعوية العائلة، تشدد الكنيسة الكاثوليكية في بابوا غينيا الجديدة على دعوة العائلة "لتكون كنيسة بيتية" مع تسليط الضوء على حياة الطوباوي بيتر تو روت وقد بدأت العام الفائت احتفالات المئوية الأولى لولادته وستستمر حتى الثلاثين من شهر كانون الأول ديسمبر 2012 حول موضوع "أحبوا بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم"، وتهدف لتجدّد الحياة العائلية. هذا وقد بدأت الكنيسة الكاثوليكية في بابوا غينيا الجديدة استعداداتها لليوم العالمي للشباب المرتقب في ريو دي جانيرو بالبرازيل من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تموز يوليو من العام 2013 حول موضوع "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم"، وقال المنسق الوطني لرعوية الشباب في بابوا غينيا الجديدة إن مشاركة البلاد بدأت مع اليوم العالمي في سيدني أستراليا في العام 2008 ومن ثم لقاء مدريد العام الماضي، وأكد أن هذين اللقاءين شكلا لكثيرين اختبارا مميزا لاسيما لحياتهم الروحية في مسيرة الإيمان. هذا وتجدر الإشارة إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني قد زار بابوا غينيا الجديدة مرتين وتحديدا من السابع حتى العاشر من أيار مايو عام 1984 مع احتفال تطويب خادم الله بيتر تو روت، ومن السادس عشر وحتى الثامن عشر من كانون الثاني يناير من العام 1995.