2012-06-05 12:59:15

مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يعلق على زيارة البابا إلى ميلانو


قام البابا بندكتس السادس عشر بزيارة إلى ميلانو من الأول وحتى الثالث من الجاري لمناسبة اللقاء العالمي السابع للعائلات. اختتم الحبر الأعظم هذا الحدث الكنسي الهام بقداس إلهي ترأسه الأحد مذكرا بأن الحب يجعل من الشخص البشري صورة الله الحقيقية وأشار إلى أن الحياة العائلية هي المدرسة الأولى حاثا الأزواج على الاعتناء بأبنائهم ودعاهم لينقلوا إليهم دوافع العيش وقوة الإيمان.

في ختام اللقاء أجرت زميلتنا في القسم الإيطالي أنتونيلا باليرمو مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي فسألته أن يقدم تقييمه للزيارة البابوية وتداعياتها فقال: إن البابا عاش هذه الخبرة بفرح وحماسة كبيرين. وشعر بحرارة الاستقبال وبمشاعر المودة والاحترام التي عبرت عنها ميلانو، والأهم أن الحبر الأعظم وجد آذانا مصغية لإنجيل العائلة اليوم، أي النظرة المسيحية للعائلة كخبر سار، كشيء في غاية الجمال.

وأكد لومباردي أن البابا توجه أيضا إلى الأشخاص الذين يعانون من تبعات فشل الزواج، لافتا إلى أنها إحدى أكبر المشاكل في مجتمع اليوم، وقال إن البابا بندكتس السادس عشر عبر عن تفهمه للمعاناة والآلام الناجمة عن هذه المشاكل.

ثم توقف الأب لومباردي عند لقاء الحبر الأعظم مع الممثلين عن السلطات المدنية الذين ذكّرهم في خطابه بأن القديس أمبروسيوس، شفيع ميلانو، كان مسؤولا مدنيا قبل أن يصبح أسقفا لذا ارتكزت كل تعاليمه على خبراته الشخصية، خصوصا عندما يتحدث عن المسؤولية والعدالة وضرورة أن يُحَبّ الحاكم، لافتا إلى أن كلمات البابا تدعو الجميع إلى التوقف عندها والتأمل بها.








All the contents on this site are copyrighted ©.