جماعة بوكو حرام الإسلامية تتبنى هجوما انتحاريا على كنيسة في نيجيريا أوقع 15 قتيلا

أعلنت الجماعة الإسلامية الإرهابية "بوكو حرام" مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة في مدينة بوشي، شمال شرق نيجيريا، يوم الأحد الماضي مسفرا عن سقوط خمسة عشر قتيلا على الأقل. وجاء في رسالة إلكترونية كتبتها الجماعة: إن الله منحنا النصر مطلقين هجوما انتحاريا على كنيسة في حي "يلوا" بمدينة بوشي. وتوعدت الجماعة بشن هجمات جديدة واستهداف الصحفيين. وقد روى شهود عيان أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر العبوة الناسفة أمام كنيسة الإيمان الحي البروتستنتية لحظة مغادرة المصلين صباح الأحد.

وأوضحت مصادر الصليب الأحمر النيجيري أن الهجوم الإرهابي أوقع خمسة عشر قتيلا على الأقل بالإضافة إلى ثلاثين جريحا. وقال المسؤول عن الشرطة في بوشي محمد لدان إن رجال الأمن المتمركزين إلى جانب الكنيسة حالوا دون اقتراب السيارة المفخخة من المصلين. وعُلم أن الانفجار كان قويا جدا إذ أدى إلى تدمير جزء من الكنيسة فانهارت الجدران على المصلين الذين كانوا في الداخل.

يشار إلى أن "بوكو حرام" ـ التي يعني اسمها بلغة الهاوسا المحلية "التربية الغربية حرام" ـ تُعتبر مسؤولة عن هجمات إرهابية أودت بحياة خمسمائة وثلاثين شخصا خلال العام الجاري وحده وفقا لوكالة أسوشيتد بريس. وقد استهدفت الجماعة بنوع خاص الكنائس بواسطة السيارات المفخخة، مع أنها تبنت هجوما استهدف مقر صحيفة "ذيس داي" في السادس والعشرين من أبريل نيسان الماضي أدى إلى مصرع سبعة أشخاص.