العربي يحث مجلس الأمن على توفير الحماية للمدنيين السوريين وهولاند يرى أن الأزمة السورية لن تُحل إن لم يتنحى الأسد

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مجلس الأمن الدولي إلى رفع عدد المراقبين الأمميين في سورية ومنحهم مزيدا من الصلاحيات كي يتمكنوا من توفير الحماية لضحايا العنف الممارس على يد النظام السوري. هذا ما جاء في رسالة بعث بها العربي إلى مجلس الأمن نشرت نصها محطة التلفزة اللبنانية الخاصة أل بي سي. وحث المسؤول العربي مجلس الأمن على التحرك بسرعة لوضع حد لجميع أعمال العنف في سورية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين السوريين.

في تطور آخر عبر المبعوث العربي والأممي إلى سورية كوفي أنان عن مخاوفه من اندلاع حرب شاملة في سورية، فيما اعتبر برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المستقيل، أن روسيا ـ المصرة على دعمها للنظام السوري ـ هي جزء من المشكلة داعيا الجماعة الدولية إلى مواصلة الضغوط الممارسة على الرئيس الأسد كي يتخلى عن السلطة.

جاءت تصريحات غليون غداة تأكيد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في أعقاب اجتماعه إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس أنه يستحيل التوصل إلى حل للأزمة السورية إن لم يتنحى الأسد. قال هولاند: نظام الأسد تصرف بطريقة غير مقبولة معبرا أن تشديد العقوبات على سورية أمر أساسي بغية التوصل إلى حل سياسي للأزمة لكن بوتين صرح من جهته بأن تشديد العقوبات لن يؤدي إلى تسوية المشكلة.