2012-05-28 16:16:37

مجلس الأمن يدين بأشد العبارات مجزرة حول التي ذهب ضحيتها 108 مدنيين بينهم 49 طفلا


قال مجلس الأمن الدولي إنه "يدين بأشد العبارات" قتل المدنيين العزل في سورية من خلال إطلاق النار من مسافات قريبة وباقي الانتهاكات الجسدية الخطيرة ـ التي أكدها المراقبون الدوليون ـ وأسفرت عن مصرع عشرات الرجال والنساء والأطفال وجرح مئات الأشخاص وذلك خلال عمليات قصف شنتها القوات الحكومية السورية. وأكد المجلس أن المسؤولين عن تلك المجزرة يجب أن يُحاسبوا على أفعالهم. هذا ما جاء في إعلان مشترك تبنته الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع طارئ عُقد استثنائيا ليل الأحد للتنديد بمجزرة حولة التي ذهب ضحيتها مائة وثمانية أشخاص، بينهم تسعة وأربعون طفلا وأربع وثلاثون امرأة قُتلوا بدم بارد على يد الميليشيات الموالية للنظام السوري والمعروفة باسم "الشبيحة" حسب مصادر المعارضة السورية.

شارك في اجتماع مجلس الأمن قائد بعثة المراقبين الدوليين في سورية الجنرال روبرت مود عبر اتصال بالصوت والصورة. وقال دبلوماسيون إن الجلسة لم تخل من لي الذراع بين القوى الغربية وموسكو لكنها انتهت بصدور إعلان يدين المجزرة حظي بتأييد الأعضاء بالإجماع وجدد الدعوة لسحب الأسلحة الثقيلة من المدن السورية، تماشيا مع خطة السلام التي اقترحها المبعوث الأممي والعربي إلى سورية كوفي أنان. ويؤكد المراقبون أن روسيا، الحليف الرئيس لدمشق، خطت خطوة إلى الوراء بعد أن أعلنت أن النظام السوري ليس مسؤولا عن هذه المذبحة.

بالمقابل طالب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر السلطات السورية بوضع حد لأعمال العنف والالتزام بالوعود التي قطعتها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي. إلى ذلك أعلن الجنرال النروجي مود أنه ظهرت على جثث ضحايا مجزرة حولة آثار لشظايا وأعيرة نارية أطلقت من مسافة قريبة جدا، وهذا ما أكده أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكوفي أنان اللذين تحدثا عن انتهاك فاضح للقانون الدولي وخرق لتعهدات الحكومة السورية بوقف إطلاق النار.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.