اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية المصرية. الأخوان المسلمون يتحدثون عن تقدم مرشحهم محمد مرسي

افتتحت مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء مصر أبوابها صباح الخميس في اليوم الثاني من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية. وتوجه الناخبون الذين لم يدلوا بأصواتهم أمس الأربعاء إلى صناديق الاقتراع وسط انتشار لعناصر الشرطة والجيش. ويُتوقع ارتفاع عدد الناخبين هذا الخميس بعد أن أعلنت السلطات المصرية عيدا وطنيا للسماح للموظفين الرسميين بالمشاركة في الانتخابات. وقد توجه الناخبون المصريون بكثرة إلى صناديق الاقتراع يوم أمس ما حمل السلطات على تمديد موعد الإقفال ساعة واحدة، لكن المراقبين أشاروا إلى أن عدد الناخبين ضئيل قياسا بعدد من شاركوا في الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي حقق فيها الإسلاميون انتصارا كبيرا. وأفادت الأنباء الواردة من مصر أن الهدوء النسبي ساد مختلف المناطق على الرغم من بعض الحوادث المنعزلة، ومن بينها رشق المرشح أحمد شفيق بالحجارة أمام أحد مراكز الاقتراع. ويرى المحللون السياسيون أن الفائز في الانتخابات سيواجه مهمتين صعبتين جدا تكمنان في إنقاذ الوضع الاقتصادي وإحلال الأمن. وقد أعلنت مصادر جماعة الأخوان المسلمين مساء الأربعاء أن مشرحها محمد مرسي جاء في الطليعة في ختام اليوم الأول من الانتخابات، وهذا أمر أكده أيضا مكتب الحملة الانتخابية لعمرو موسى مشيرا إلى أن الأمين العام السابق للجامعة العربية حل في المرتبة الثانية.