أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان: العائلة هي الخلية الأساسية للمجتمع

شارك أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان عصر الأربعاء في مؤتمر حول العائلة في مقر رئاسة مجلس النواب الإيطالي ووجه كلمة ذكر فيها بأن أياما قليلة تفصلنا عن اللقاء العالمي السابع للعائلات المرتقب في ميلانو من الثلاثين من أيار مايو وحتى الثالث من حزيران يونيو القادم، بحضور الأب الأقدس حول موضوع "العائلة: العمل والعيد".

قال الكردينال ترشيزيو برتوني إن العمل والعيد عنصرا تلاحم ونمو داخلي في العائلة، وبالتالي هما عاملا نمو اجتماعي، وأضاف أن العائلة، شركة حب وحياة مؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة، هي الخلية الأساسية للمجتمع الإنساني وتوقف عند أهمية الإرشاد الرسولي حول وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم للبابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني، وقال إن العائلة هي المكان حيث تولد الحياة البشرية وينمو الأبناء، وهي المكان المفضل لتعلّم القيم الجوهرية للتضامن والمسؤولية المتبادلة والاهتمام بالآخر.

أشار أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إلى أن السلام والتلاحم الاجتماعي يرتكزان أيضا لأساس العائلة، وأكد بالتالي أن البنيات العائلية الجيدة هي ضمانة أكثر فعالية لمجتمع مستقر ومتضامن، وتحدث أيضا عن العائلة، المكان الذي يجمع أجيالا متعددة ويضمن الرعاية الملائمة للمحتاج. فلا يجد المسنون في العائلة الدعم فقط، إنما الاحترام أيضا والعطف والاهتمام الذي يستحقونه. ففي مجتمع يعاني فيه كثيرون من الوحدة، لا ينبغي نسيان التأثير الإيجابي للعلاقات العائلية القوية.

وختم الكردينال ترشزيو برتوني كلمته خلال مؤتمر حول العائلة في مقر رئاسة مجلس النواب الإيطالي مسلطا الضوء على واجب العمل السياسي في حماية العائلة ودعمها كخلية أساسية للمجتمع.