صلاة المسبحة الوردية تربي على المحبة والوحدة

في الحادي عشر من أيار مايو الجاري، وخلال لقائه المدراء الوطنيين للأعمال البابوية الرسولية لمناسبة انعقاد الجمعية العامة السنوية في روما، قال البابا بندكتس السادس عشر إن الرسالة تحتاج اليوم إلى تجديد الثقة بعمل الله وصلاة أعمق، وشجع مشروع مجمع تبشير الشعوب والأعمال البابوية الرسولية الذي يتضمن حملة عالمية ترافق عمل البشارة في العالم من خلال صلاة المسبحة الوردية، لمناسبة الاحتفال بسنة الإيمان التي دعا إليها الأب الأقدس وستبدأ في تشرين الأول أكتوبر القادم: كلمات ذكّر بها الأب بيرو غيدّو من المعهد البابوي للرسالات الخارجية في مقال بعنوان "صلاة المسبحة الوردية تربّي على المحبة والوحدة"، وكتب أن هذه الصلاة بسيطة وسهلة وتأملية تجمع العائلة وتوحدها، وكما كان يقال في الماضي "إن العائلة التي تصلّي متحدة، تبقى متحدة".

ودعا الأب بيرو غيدو لرفع هذه الصلاة خلال الشهر المريمي سائلين مريم العذراء السلام في العائلات والأمم والعالم أجمع، واستعدادا أيضا للقاء العالمي السابع للعائلات المرتقب في ميلانو من الثلاثين من الجاري وحتى الأول من يونيو حزيران القادم حول موضوع "العائلة: العمل والعيد".