نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 16 مايو 2012

سورية

أعلن قائد بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية أن المنظمة الدولية تريد إخراج مراقبيها من بلدة خان شيخون بعد أن قضوا الليل لدى مقاتلي المعارضة عقب وقوع هجوم قرب قافلتهم. وأوضح الجيش السوري الحر مساء الثلاثاء أن المراقبين الأمميين ـ الذين تضررت عرباتهم في هجوم أدى إلى مقتل واحد وعشرين شخصا على الأقل في خان شيخون ـ هم تحت حماية مقاتلي المعارضة.

وأوضح مقاتل من الجيش السوري الحر خلال اتصال هاتفي مع وكالة رويترز أن المراقبين سيحضرون جنازة أربعة أشخاص قتلوا في أعمال العنف التي وقعت في المنطقة يوم أمس. وجاء في وثيقة للأمم المتحدة حصلت رويترز على نسخة منها أن ستة مراقبين هم تحت "حماية" مقاتلي المعارضة في "أجواء ودية".

هذا وكان أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الأممي والعربي إلى سورية كوفي عنان قد أكد أن قافلة الأمم المتحدة أصيبت بعبوة ناسفة بدائية الصنع في خان شيخون أمس الثلاثاء علما أنه يوجد حاليا في سورية نحو مائتي مراقب للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الثاني عشر من أبريل نيسان الماضي.

على صعيد آخر، أكدت صحيفة واشنطن بوست أن المعارضين السوريين بدأوا يحصلون على أسلحة بفضل أموال دول الخليج لافتة إلى أن الولايات المتحدة تقوم بتنسيق هذه الإستراتيجية. وأضافت الصحيفة نقلا عن نشطاء في المعارضة ومسؤولين أمريكيين أن مصادر مسؤولة في إدارة الرئيس باراك أوباما أكدت أن الولايات المتحدة لا تزود المعارضين السوريين بمواد قاتلة مثل الأسلحة المضادة للدبابات ولا تقوم بتمويل هذه الصفقات.

 

لبنان

إزاء الأنباء الحاكية عن تجدد الاشتباكات في مدينة طرابلس اللبنانية التي شكلت خلال الأيام الماضية ساحة معركة تواجه خلالها مسلحون ينتمون إلى الأقلية العلوية مؤيدون لنظام الرئيس الأسد مع آخرين ينتمون إلى الأكثرية السنية يدعمون المعارضة السورية وافتنا مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي بالتقرير التالي.

 

إيران

اختتمت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يومين من المحادثات في فينا بالتوصل إلى اتفاق على عقد اجتماع آخر مطلع الأسبوع المقبل قبل يومين من استئناف طهران مفاوضات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.

وقال بهذا الصدد هيرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مؤتمر صحفي عقده في مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة النمساوية حيث عقد اللقاء إن "الاجتماع شهد تبادلا جيدا لوجهات النظر وسنجتمع مرة أخرى يوم الاثنين". هذا وبدا رئيس الوفد الإيراني علي أصغر سلطانية أكثر تفاؤلا إذ صرح للصحفيين قائلا "لقد أجرينا محادثات مثمرة في مناخ مؤات للغاية وحققنا تقدما".

إلى ذلك قال دبلوماسي غربي لم يشأ الكشف عن اسمه: "من السابق لأوانه الحديث عن تحقيق أي تقدم". وأضاف "على إيران أن تتعامل مع بواعث قلق الوكالة والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي".