2012-05-11 14:42:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 11 مايو 2012


سورية

أعلنت وسائل الإعلام السورية أن خمسة وخمسين قتيلا وثلاثمائة واثنين وسبعين جريحا ذهبوا ضحية التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في العاصمة دمشق صباح أمس الخميس ووجهت في أعقابه الحكومة السورية أصابع الاتهام إلى منظمات إرهابية مسلحة فيما حمّلت المعارضة النظام السوري مسؤولية الاعتداء وهو الأعنف في دمشق منذ بدء الانتفاضة في منتصف آذار مارس من العام الماضي.

على أثر وقوع الاعتداء قال زعماء في المعارضة السورية إن خطة المبعوث الأممي والعربي إلى سورية كوفي عنان ماتت، بينما أصرت قوى غربية على أنها ما تزال أفضل طريقة للمضي قدما. وقد أدان عنان التفجيرات "البغيضة" وحث كل الأطراف على وقف العنف وحماية المدنيين. كما استنكرت واشنطن الهجمات الدامية وقال الناطق بلسان البيت الأبيض جاي كارني "لا نعتقد أن هذا النوع من الهجمات يعبر عن المعارضة. ثمة عناصر متطرفة في سورية كما نقول دوما تحاول استغلال الفوضى في البلاد والتي تسبب فيها هجوم الأسد الوحشي على شعبه" على حد قول المسؤول الأمريكي.

الاتحاد الأوروبي أدان بدوره تفجيري دمشق ووصفهما بأنهما "إرهاب محض" لكنه قال إن خطة عنان للسلام والتي يؤيدها الاتحاد والأمم المتحدة والجامعة العربية ما تزال قابلة للتطبيق. وقال بهذا الصدد مايكل مان المتحدث باسم منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن "خطة عنان هي الخيار الأفضل لمحاولة ضمان السلام في سورية".

بالمقابل نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن وزارة الخارجية السورية قولها ـ في رسالة بعثت بها إلى مجلس الأمن الدولي ـ إن سورية "تؤكد على أهمية اتخاذ المجلس إجراءات ضد الدول والأطراف وأجهزة الإعلام التي تمارس الإرهاب وتشجع على ارتكابه كما تؤكد سورية على تعاونها التام مع بعثة مراقبي الأمم المتحدة لكشف الأطراف التي تمارس الإرهاب والعنف وتسعى بكل السبل لإفشال خطة المبعوث الدولي كوفي عنان".

إلى ذلك ألقت نادين حداد وهي من بين المرشحين للانتخابات البرلمانية التي قاطعتها معظم شخصيات المعارضة السورية (ألقت) باللائمة على رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي دعا في أكثر من مناسبة إلى تسليح المعارضة السورية. وكانت قطر قد أدانت بدورها تفجيري دمشق ودعت كل الأطراف إلى وقف إراقة الدماء في البلاد.

 

فلسطين

قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن حركة حماس لن تدع نفسها تُستدرج إلى حرب ضد إسرائيل إذا هاجمت هذه الأخيرة المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف في مقابلة مع وكالة رويترز "حماس حركة فلسطينية تتحرك داخل الساحة الفلسطينية وتمارس عملها السياسي والميداني بما يتلاءم مع مصالح الشعب الفلسطيني" وتابع يقول: "إيران لم تطلب منا شيئا ونعتقد أنها ليست بحاجة لحماس".

وقال هنية إن الائتلاف الحكومي الموسع الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي يعطيه أغلبية كبيرة في الكنيست الإسرائيلي تم لأسباب داخلية لكن قد تكون له أيضا دوافع خارجية كمحاولة "استيعاب التغييرات الكبيرة التي حصلت في المنطقة بما فيها الربيع العربي".

وفي هذا السياق أكد هنية أن القضية الفلسطينية كانت المستفيد الأكبر من ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن مشيرا إلى أن اتفاق المصالحة في عام 2011 توسطت فيه مصر وكذلك مبادلة السجناء الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وقال المسؤول في حماس "لقد غابت حكومات كانت لها علاقة وثيقة مع الإسرائيليين على حساب الحقوق والقضية الفلسطينية" في إشارة واضحة إلى نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

 

اليمن

أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن الولايات المتحدة تستبعد إمكانية نشر قواتها البرية في اليمن لمكافحة الإرهاب وخوض عمليات عسكرية ضد خلايا تنظيم القاعدة. وقال بانيتا في تصريح صحفي إن "مثل هذا الاحتمال غير وارد بالرغم من أن العمليات المشتركة التي نجريها حاليا مع شركائنا اليمنيين تهدف إلى مواصلة ملاحقة عناصر من القاعدة".

في سياق متصل أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال مارتين ديمبسي عن استئناف التعاون مع صنعاء في مجال الدفاع والذي توقف على أثر الاضطرابات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح. هذا وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد دعا واشنطن إلى توسيع التعاون مع الجيش اليمني في مجال التصدي للإرهاب ولاسيما محاربة "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب". 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.