2012-05-10 15:21:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 10 مايو 2012


سورية

هز انفجاران وقعا بشكل شبه متزامن العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الخميس ما أسفر عن مقتل أربعين شخصا على الأقل وجرح العشرات خلال توجههم إلى عملهم، حسبما أعلن التلفزيون السوري ملقيا اللوم على جماعات إرهابية مسلحة. وأوضح المصدر عينه أن الانفجارين وقعا على إحدى الطرقات السريعة جنوب دمشق مشيرا إلى أن معظم الضحايا مدنيون.

بالمقابل أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارين استهدفا قاعدة لأجهزة الاستخبارات السورية مشيرا إلى أن انفجارا واحدا على الأقل تسببت به سيارة مفخخة. وقد عرضت محطة التلفزة الرسمية صورا للأضرار التي أحدثها الانفجاران ولأشلاء الجثث والسيارات المحترقة.

إلى ذلك وجه المجلس الوطني السوري أصابع الاتهام إلى نظام الرئيس بشار الأسد قائلا إنه يقف وراء تلك الهجمات القاتلة. وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية قال سمير نشار، عضو المكتب السياسي في المجلس، إن النظام ينفذ تلك الهجمات ليوجه رسالتين: أولا ليقول للمراقبين الدوليين إنهم في خطر، وثانيا ليدعم ادعاءاته بوجود عناصر إرهابية تنتمي إلى تنظيم القاعدة في سورية.

على أثر وقوع الانفجارين في دمشق هرع قائد بعثة المراقبة الأممية في سورية روبرت مود إلى المكان للاطلاع عن كثب على الأضرار التي خلفها الانفجاران اللذين وقعا غداة انفجار قنبلة على جانب الطريق في مدينة درعا الجنوبية لدى مرور موكب المراقبين الدوليين. وأفادت الأنباء الواردة من سورية أن الانفجار أسفر عن جرح عدد من الجنود السوريين المواكبين لمراقبي الأمم المتحدة الذين لم يصب أحد منهم بأذى. دعا مود الجماعة الدولية إلى مساعدة الأمم المتحدة الساعية إلى وضع حد للعنف في سورية.

هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد حذر الحكومة السورية والمعارضة، في أعقاب انفجار درعا، من وجود فرصة ضئيلة جدا لتفادي وقوع حرب أهلية في البلاد لافتا إلى الشكوك التي تحوم حول مصير بعثة المراقبة الدولية في سورية. قال المسؤول الأممي في حديث أدلى به مساء أمس في نيويورك: على الطرفين أن يعيا جيدا أن هناك نافذة صغيرة لوضع حد للعنف، وفرصة ضئيلة لفتح المجال أمام تفاهم سياسي بين الحكومة السورية ومن يطالبون بالتغيير.

إلى ذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن حوالي اثني عشر ألف شخص، معظمهم مدنيون، قُتلوا في سورية منذ بداية الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار مارس من العام الماضي، بينهم ثمانمائة شخص على الأقل قضوا منذ التوصل إلى هدنة تدعمها الأمم المتحدة، دخلت حيز التنفيذ في الثاني عشر من أبريل نيسان الماضي.

وكان انفجاران مماثلان قد وقعا في العاصمة دمشق في السادس من أيار مايو الجاري، أسفرا عن جرح ثلاثة جنود سوريين، كما قُتل أحد عشر شخصا في انفجار انتحاري استهدف مسجد زين العابدين في السابع والعشرين من أبريل نيسان الماضي وأدى أيضا إلى جرح عشرات الأشخاص، وفقا للإعلام السوري.

 

السودان

اتهم جنوب السودان حكومة الخرطوم هذا الخميس بقصف سبع مناطق حدودية تابعة لحكومة جوبا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية معتبرا أن هذا التصعيد يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم السبت الماضي. ويهدد استمرار التوتر بين الخرطوم وجوبا بالقضاء على الجهود الدولية الرامية إلى حمل الجارين الأفريقيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لحل خلافاتهما. واتهم ناطق بلسان قوات جنوب السودان الجيش السوداني بشن غارات جوية مستخدما طائرات من طراز ميغ وأنتونوف على ولايتي بحر الغزال والوحدة الحدوديتين.

يأتي هذا التصعيد بعد أن أعلن وزير الخارجية السوداني ـ في كلمة ألقاها أمام المجلس التشريعي في الخرطوم يوم أمس الأربعاء ـ أن الحكومة السودانية ستتعاون مع القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي دعا الطرفين إلى الالتزام في خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي وتدعو الخرطوم وجوبا إلى وقف إطلاق النار فورا والجلوس إلى طاولة المحادثات.

 

اليمن

أفادت مصادر يمنية صباح اليوم الخميس أن طائرة أمريكية بلا طيار شنت غارة جوية جنوب اليمن أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر في تنظيم القاعدة خلال تجمع لجهاديين في محلة جار. وأوضحت المصادر نفسها في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن الطائرة الأمريكية أطلقت ثلاثة صواريخ على الأقل عند منتصف الليلة الماضية أدت إلى مقتل ثمانية ناشطين ينتمون إلى التنظيم الإرهابي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.