رئيس أساقفة هافانا يقول إنه مستعد لتلقي شتى أنواع الانتقادات بهدف تحقيق المصالحة في كوبا

خلال زيارة قادته إلى الولايات المتحدة الأمريكية قال رئيس أساقفة هافانا الكاردينال خايمي أورتيغا إنه مستعد لمواجهة شتى أنواع الانتقادات والهجمات من أجل تحقيق المصالحة في كوبا. هذا ما أكده الكاردينال الكوبي خلال مشاركته في مؤتمر عُقد الأيام القليلة الماضية في مدينة بوستون الأمريكية حول موضوع "دور الكنيسة الكاثوليكية في كوبا" نظمته جامعة هارفرد بالتعاون مع مركز دايفد روكفيلير للدراسات الأمريكية اللاتينية.

الكاردينال أورتيغا الذي يتعرض لانتقادات حادة من قبل الكوبيين المقيمين في المنفى الذين يريدون منه اتخاذ مواقف أشد حزما حيال حكومة الرئيس راول كاسترو تحدث عن حاجة المجتمع الكوبي إلى المصالحة بين من لديهم "مواقف سياسية وفلسفية مختلفة".

تابع رئيس أساقفة هافانا يقول: تتعرض الكنيسة الكوبية وأنا شخصيا لشتى أنواع الانتقادات لكني أعتقد أن هذا الأمر يُجدي نفعا إذا سرنا قدما في الطريق المؤدية إلى المصالحة الوطنية. وختم قائلا: علينا أن نتحمل كل المشقات والآلام لأنه لا توجد قيامة من دون صليب، وأنا قبلت بأن أتحمل كل هذه الصعاب وهذا شرط أساسي لبلوغ المصالحة التي نطمح إليها جميعا.