نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 24 أبريل 2012

سورية

قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي في مقابلة صحفية نُشرت هذا الثلاثاء: "على الحلفاء الدوليين للرئيس السوري إدراك أن هذا الأخير انتهى" وحثهم على إقناع الأسد بالتنحي لتجنب المزيد من العنف. أضاف المرزوقي في مقابلة مع صحيفة الحياة العربية "إن على الروس والصينيين والإيرانيين أن يفهموا أن الأسد انتهى. ولا مجال للدفاع عنه وعليهم أن يقنعوه بالتخلي عن السلطة وتسليمها إلى نائبه"، وقال: "الأسد سيرحل حيا أو ميتا". هذا واستبعد المرزوقي إمكانية أن تنهي بعثة المراقبين القتال مضيفا "لا أتوقع نجاحها لأن عدد المراقبين ضئيل جدا". يشار إلى أن تونس عرضت على الرئيس الأسد اللجوء السياسي في فبراير شباط كمخرج للأزمة التي تتخبط فيها سورية منذ أكثر من سنة.

أمنيا ذكرت قناة تلفزيونية سورية موالية للحكومة أن سيارة ملغومة انفجرت في حي المرجة بوسط دمشق يوم الثلاثاء ما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل. وأضاف المصدر عينه أن الانفجار ألحق أضرارا بمبان في المنطقة التي تضم العديد من المتاجر وتقع خارج المدينة القديمة. ووجهت أصابع الاتهام إلى إرهابيين مسلحين.

 

السودان

أعلن مسؤولون في جنوب السودان أن طائرات حربية سودانية قصفت سوقا في مدينة بنتيو عاصمة ولاية "الوحدة" المنتجة للنفط بجنوب السودان أمس الاثنين في هجوم وصفه الجيش الجنوبي بأنه "إعلان حرب"، فيما نفى السودان شن أي غارات جوية لكن الرئيس عمر حسن البشير زاد من التوتر السياسي من خلال استبعاده العودة إلى المفاوضات مع الجنوب قائلا إن حكومة جوبا لا تفهم سوى لغة البنادق. في نيويورك أصدر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بيانا أدان فيه "القصف الجوي لجنوب السودان بواسطة القوات المسلحة السودانية" كما دعا الحكومة السودانية إلى وقف الأعمال العسكرية على الفور".

 

مصر

نقلت وسائل الإعلام المصرية عن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير حسين طنطاوي قوله إن القوات المسلحة المصرية ستدافع عن حدود مصر مع إسرائيل إذا اقتضى الأمر ذلك. جاءت هذه التصريحات بعد أن عبر مسؤول إسرائيلي عن بواعث القلق بشأن العلاقات بين البلدين التي توترت منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. كما عبرت إسرائيل عن مخاوفها من الفراغ الأمني في شبه جزيرة سيناء. وقال طنطاوي خلال مناورة عسكرية في سيناء "إننا ندافع عن أراضينا ولا نريد الاعتداء على أحد".

تجدر الإشارة إلى أن مصر كانت أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1979، خطوة حملت إسلاميين متشددين على اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في العام 1981 ليخلفه فيما بعد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

 

إيران

قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الاثنين إن بلاده متفائلة بشأن تحقيق تقدم في المحادثات المزمع إجراؤها الشهر القادم في بغداد بهدف تسوية النزاع مع القوى العالمية بشأن ملف إيران النووي. وأضاف صالحي متحدثا بالعربية خلال زيارة لتونس أنه يتوقع إحراز مزيد من التقدم واتخاذ مزيد من الخطوات نحو حل هذا الملف خلال اجتماع بغداد. وقال صالحي إن الاجتماع الأخير الذي عقد في اسطنبول أسفر عن نتائج مرضية للجانبين ولم يزد ذلك تفصيلا. يُذكر أن المسؤولين الإيرانيين يصرون على أن برنامجهم النووي يرمي إلى توليد الكهرباء لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت تقريرا العام الماضي يعرض بالتفصيل ما قال إنها أنشطة إيرانية في مجال البحوث والتطوير ذات صلة بالتسلح النووي.

 

كوريا الجنوبية

أوردت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة أن كوريا الشمالية استكملت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية ثالثة وأن بيونغ يانغ تملك القدرة على إجرائها "قريبا". وكانت كوريا الشمالية قد أكدت الأسبوع الماضي أنها مستعدة للرد في مواجهة الإدانة الدولية لمحاولتها الفاشلة لإطلاق صاروخ الشهر الماضي ما زاد من احتمال إجراء تجربة نووية ثالثة في تحد لعقوبات الأمم المتحدة. ونقلت صحف كورية جنوبية عن مسؤولين في سيول قولهم إن هذه التجربة قد تُجرى في غضون أسبوعين.