2012-04-24 14:25:55

الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة يعربون عن قلقهم العميق إزاء الأوضاع التي يعيشها طالبو اللجوء الأفارقة في سيناء


عبر مجمع الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المزرية التي يعيشها طالبو اللجوء الأفارقة المحتجزون كرهائن في شبه جزيرة سيناء وطالب بوضع حد فوري لظاهرة الاتجار بالكائنات البشرية. وأوضح المجمع أن قداسة البابا بندكتس السادس عشر سلط الضوء على هذه الآفة في الخامس من كانون الأول ديسمبر 2010 وتحدث عن ضحايا من يتاجرون بالبشر والمجرمين، لافتا إلى مأساة اللاجئين الإرتريين في صحراء سيناء.

حث الأساقفة الكاثوليك السلطات المصرية والإسرائيلية والجماعة الدولية بأسرها على تكثيف الجهود من أجل مكافحة الاتجار بالكائنات البشرية في سيناء والتصدي للانتهاكات والتعذيب والعنف وأعمال القتل التي يتعرض لها اللاجئون الأفارقة. وشددوا على أهمية أن يتمتع هؤلاء الأشخاص بالحماية من المنظمات الإجرامية لافتين إلى أنهم يغادرون أوطانهم هربا من الحرب والعنف.

وذكّر المجمع في بيان حمل توقيع جميع الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة، يتقدمهم بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال، (ذكّر) السلطات الإسرائيلية والمصرية بواجب الالتزام في الإجراءات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والدفاع عن كرامة جميع الأشخاص بما في ذلك الحق في محاكمة منصفة وعادلة لطالبي اللجوء والمهاجرين.

وعبر البيان أيضا عن التزام مجمع الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة في توفير الرعاية الروحية لطالبي اللجوء الكاثوليك ودعوا السلطات الإسرائيلية بنوع خاص إلى السماح للموقوفين بلقاء رجال الدين الكاثوليك. وذكر الأساقفة الكاثوليك في ختام بيانهم بكلمات السيد المسيح القائل: "لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريبا فآويتموني، عريانا فكسوتموني، مريضا فزرتموني، محبوسا فأتيتم إلي" (متى 25، 35-36).

 








All the contents on this site are copyrighted ©.