2012-04-23 14:18:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 23 أبريل 2012


سورية

أعلن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد تبنى عقوبات جديدة ضد سورية صباح اليوم الاثنين بسبب استمرار العنف في البلاد على الرغم من دخول اتفاقية وقف إطلاق حيز التنفيذ لعشرة أيام خلت. وستمثل الإجراءات الجديدة التي أعلنها الوزراء الأوروبيون قيودا على الصادرات إلى سورية وتشمل الكماليات وسلعا يمكن استخدامها في قمع المتظاهرين.

جاء هذا الإعلان في وقت تسعى فيه مجموعة صغيرة من المراقبين العزل في سورية منذ أسبوع إلى مراقبة اتفاقية وقف إطلاق النار علما أن الاتفاق أدى إلى الحد من العنف لكنه لم يسفر عن إيقافه بشكل كامل. وأفادت الأنباء الواردة من سورية أن جنودا سوريين اقتحموا بلدة شرقي دمشق أمس الأحد فيما قصف مقاتلون من المعارضة قافلة عسكرية في شمال البلاد.

هذا وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق يوم السبت الماضي على زيادة حجم بعثة المراقبة إلى 300 فرد في إطار خطة كوفي عنان لإنهاء العنف وبدء حوار سياسي بين الرئيس بشار الأسد والمعارضة الساعية إلى إسقاط حكمه. وقال بهذا الصدد كوفي عنان إن قرار مجلس الأمن يمثل "لحظة حاسمة لاستقرار البلاد" بعد أكثر من عام من اضطرابات سقط خلالها أكثر من تسعة آلاف قتيل وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.

 

مصر ـ إسرائيل

قررت شركتان مصريتان إلغاء اتفاقية لتزويد إسرائيل بالغاز الطبيعي في خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات الثنائية التي سادها التوتر بعد سقوط نظام الرئيس المصري محمد حسني مبارك العام الماضي ووصول الإسلاميين إلى السلطة. وقد أبدى وزير المال الإسرائيلي يوفال شتاينتز "قلقه العميق" بشأن هذا القرار وقال إنه شكل "سابقة خطيرة تلقي بظلالها على اتفاقيات السلام والمناخ السلمي بين مصر وإسرائيل"، كما قال.

وقالت شركة "أمبال أمريكان إسرائيل" وهي شريك في شركة غاز شرق المتوسط التي تدير خط الأنابيب الذي يزود إسرائيل بالغاز إن الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية قامتا بإخطار شركة غاز شرق المتوسط "بإنهاء اتفاقية الغاز والشراء" مع إسرائيل. ولم تذكر الشركة الأسباب الكامنة وراء القرار المصري ولكنها قالت إنه يجري بحث تعويض قانوني. يشار إلى أن إسرائيل تعتمد على مصر في الحصول على نسبة أربعين بالمائة من إمداداتها من الغاز الطبيعي.

 

فرنسا

غداة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية أشارت استطلاعات للرأي إلى أن المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند سيفوز على الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي في الدورة الثانية التي ستجري في السادس من مايو أيار المقبل بحصوله على ما بين 53 و56 بالمائة من أصوات الناخبين الفرنسيين.

وقد فاز هولاند في الجولة الأولى يوم أمس الأحد بحصوله على 28.46 بالمائة من الأصوات مقابل 27.06 بالمائة للرئيس الحالي ساركوزي بعد فرز أكثر من 95 بالمائة من الأصوات وهذا الأمر جعل المرشحين بحاجة إلى أصوات المرشحين المستبعدين من أجل الفوز في الدورة الثانية.

ويرى المراقبون أن الرئيس ساركوزي يسعى جاهدا إلى إقناع الناخبين بأنه أفضل من يقود فرنسا نحو الانتعاش الاقتصادي وهو يخوض معركة صعبة للفوز بولاية رئاسية ثانية أمام الديمقراطي ـ الاشتراكي هولاند الذي لم يتقلد قط أي منصب وزاري. واللافت في الجولة الأولى من الانتخابات تقدم اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن التي حققت نتيجة لا سابق لها إذ نالت نسبة 18.23 بالمائة من أصوات الناخبين.

في كلمة ألقتها أمام مناصريها مساء أمس قالت لوبان ـ وهي ابنة مؤسس الجبهة القومية جان ماري لوبان ـ "لقد بدأت لتوها المعركة من أجل فرنسا... لن يعود أي شيء كما كان". وأضافت أنها تريد أن تتخلى فرنسا عن عملة اليورو وأبدت أملها في أن تدخل الجبهة القومية البرلمان في يونيو حزيران المقبل.

 

السودان

قال سكان ومسؤولون عسكريون إن طائرات حربية سودانية شنت غارات جوية على جنوب السودان صباح اليوم الاثنين ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص قرب بلدة بنتيو وذلك بعد ثلاثة أيام من انسحاب جنوب السودان من حقل هجليج النفطي المتنازع عليه. وأوردت وكالة رويترز عن ماك بول نائب رئيس مخابرات جيش جنوب السودان قوله إن طائرتين سودانيتين من طراز ميغ 29 أسقطتا أربع قنابل على المنطقة وأضاف قائلا: "هذا تصعيد خطير وانتهاك لأراضي جنوب السودان" كما وصف العملية العسكرية بـ"الاستفزاز الواضح".

وزاد صراع حدودي استمر أسابيع بين البلدين من احتمال نشوب حرب كاملة بين الخرطوم وجوبا مع أن حدة التوتر تراجعت بعد أن قال الجنوب يوم الجمعة إنه سينسحب من هجليج وهي منطقة نفطية متنازع عليها تمثل أهمية محورية للاقتصاد السوداني.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.