البابا بندكتس السادس عشر يحتفل بعيد ميلاده الخامس والثمانين

يحتفل البابا بندكتس السادس عشر اليوم الاثنين الموافق تاريخ السادس عشر من نيسان أبريل بعيد ميلاده الخامس والثمانين. حدث سعيد يسبق بثلاثة أيام الذكرى السابعة لانتخابه حبرا أعظم، وتحديدا في التاسع عشر من نيسان من العام 2005 وقد دعا الأب الأقدس المؤمنين يوم أمس الأحد بعد تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء" لرفع الصلاة من أجله، كي يمنحه الرب القوة لإتمام الرسالة التي أوكلها إليه في الذكرى السابعة لاعتلائه السدة البطرسية، سائلا مريم العذراء، أم المؤمنين، أن تساعدنا على عيش فرح الفصح.

وقد ترأس البابا صباح الاثنين قداس الشكر بحضور وفد من أساقفة منطقة بافاريا الألمانية وألقى عظة ذكّر خلالها باحتفال الكنيسة الجامعة في السادس عشر من الجاري بعيد القديسة برناديت سوبيرو والقديس جوزيف لابر، وقال إن نور الرب القائم من الموت أقوى من كل ظلمة، وصلاحه أقوى من كل شر في هذا العالم. وقد وجه الكردينال أنجلو سودانو عميد مجمع الكرادلة تحية في بداية قداس الشكر قال فيها إن البابا عطية كبيرة قدّمتها الكنيسة في ألمانيا للكنيسة الجامعة، مع بداية الألفية الثالثة، وأضاف: نرفع اليوم جميعا نشيد "شكر" على العطايا التي منحنا إياها الله من خلال حياة وأعمال بندكتس السادس عشر.

واحتفالا بهاتين المناسبتين السعيدتين قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب اليسوعي فدريكو لومبادري وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، إن حبرية البابا بندكتس السادس عشر غنية ومطبوعة بأحداث هامة وزيارات رسولية عديدة، على الرغم من أنه بدأ خدمة الكنيسة الجامعة وهو متقدّم في السن، وأضاف أن الأب الأقدس رجل إيمان عميق وإنسان متواضع جدا.

وفي السياق نفسه، أبرق رئيس مجلس أساقفة إيطاليا الكاثوليك مهنئا البابا بعيد ميلاده الخامس والثمانين والذكرى السنوية السابعة لانتخابه حبرا أعظم، وقال الكردينال أنجلو بانياسكو: من خلال الاعتماد على تعليمه وشهادته نريد تجديد مسيرتنا في إتباع المسيح مع الاستعداد التام للاحتفال "بسنة الإيمان" التي أعلنها البابا لتسليط الضوء على أهمية الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني، والذكرى السنوية العشرين لنشر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.