نداء أساقفة أنغولا من أجل انتخابات حرة وديمقراطية

أطلق مجلس أساقفة أنغولا الكاثوليك نداء من أجل انتخابات حرة وديمقراطية على أثر اختتام اجتماعه العام. ففي أيلول سبتمبر القادم سيدعى الناخبون في هذا البلد الأفريقي إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات التشريعية، وبهذا الصدد ذكّر الأساقفة بأن التصويت حق وواجب وركن أساسي من أركان الحياة الديمقراطية وشددوا على أهمية اطلاع الناخبين على برامج المرشحين وتقييمها، وأشاروا لمشاكل كثيرة يعاني منها المجتمع شأن الفقر واتساع الهوة بين أغنياء البلاد وفقرائها وتوقفوا عند أهمية الدفاع عن الحياة منذ الحبل بها وحماية العائلة واستعادة القيم الخلقية والروحية.

وفي إشارة للحملة الانتخابية شدد أساقفة أنغولا الكاثوليك على ضرورة الابتعاد عن كل شكل من أشكال العنف وعملية شراء الأصوات وبيعها، كما وتطرقوا خلال اجتماعهم لمسائل عديدة بينها الاستعداد "لسنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، وستبدأ في أكتوبر تشرين الأول القادم، وتطبيق الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "التزام أفريقيا" الذي وقعه الأب الأقدس في تشرين الثاني نوفمبر من العام الفائت.

وأمام انتشار ثقافة مناهضة للحياة، شدد أساقفة أنغولا على أهمية توفير تنشئة دائمة لكل العاملين الرعويين واستخدام وسائل الاتصالات الاجتماعية بهدف تعزيز العقيدة الاجتماعية للكنيسة.