روما ـ منتدى حول رعوية الصحة والمؤسسات الصحية الكاثوليكية

ألقى أمين عام مجلس أساقفة إيطاليا اليوم الجمعة مداخلة أثناء مشاركته في أعمال منتدى في روما تحت عنوان "رعوية الصحة والمؤسسات الصحية الكاثوليكية. مسيرة من أجل البشارة الجديدة"، نظمه المكتب الوطني لرعوية الصحة وموجه بشكل خاص للمسؤولين عن المؤسسات الصحية الكاثوليكية ومن يهتمون بتقديم العناية الرعوية.

أشار المطران ماريانو كروتشاتا لأهمية المضي قدما في ثقافة تعزز كرامة الإنسان وقيمة الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، ونماذج مثالية لعناية صحية ذي نوعية، وذكّر بما كتبه البابا بندكتس السادس عشر في رسالته العامة الأولى "الله محبة" (2005) "إن المحبة جزء لا يتجزأ من طبيعة الكنيسة وتعبير لا غنى عنه عن جوهرها".

وأضاف المطران كروتشاتا يقول إن الكنيسة في إيطاليا تركّز اهتمامها بنوع خاص على ضرورة "التربية على حياة الإنجيل" وأشار بهذا الصدد لأهمية أن تكتشف المؤسسات الصحية الكاثوليكية مجددا القيمة التربوية لعملها وأكد أن الشباب بحاجة لأمثلة رجال ونساء يضعون أنفسهم، باسم يسوع المسيح، في خدمة القريب.

ولفت أمين عام مجلس أساقفة إيطاليا في مداخلته لأهمية الأعمال التي تربي على المحبة وفي المحبة، وقال إن المؤسسات الصحية الكاثوليكية مدعوة للإجابة دوما بأمانة متجددة على رسالتها وتمنى أن تساعد أعمال المنتدى في تعزيز مواصلة العمل الرعوي والنظر برجاء دائم إلى المستقبل. فنحن مدعوون لنكون شهودا حقيقيين للمسيح القائم من الموت، رجائنا، بالقول والفعل، ولإعلان البشرى السارة.