2012-03-24 16:04:15

محبة البابا من خلال مبادرات مؤسسة ترقي الشعوب


لمناسبة زيارة البابا الرسولية للمكسيك وكوبا، نشرت صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مقالا للمونسنيور سيغوندو تيخادو مونيوس من المجلس البابوي "قلب واحد، كور أونوم" الذي يترأسه الكردينال روبير سارا، من بين مرافقي البابا في زيارته لأمريكا اللاتينية، سلط الضوء فيه على أولوية المحبة، وذكّر بتزامن الزيارة مع زمن الصوم وتوقف عند رسالة الأب الأقدس بعنوان "لينتبه بعضنا إلى بعض للحث على المحبة والأعمال الصالحة" قائلا إن الصوم زمن ملائم للتأمل بالمحبة، جوهر الحياة المسيحية.

أضاف المونسنيور مونيوس أن محبة البابا، راعي الكنيسة الجامعة، تظهر أيضا بأعمال ملموسة في هذين البلدين من خلال "مؤسسة ترقي الشعوب" التابعة للمجلس البابوي "قلب واحد" والتي تعمل منذ سنين عديدة لصالح تعزيز التنشئة المتكاملة الإنسانية، الاجتماعية والروحية، علما بأن الرئيس الحالي لمجلس إدارة هذه المؤسسة هو الكردينال المكسيكي خوان ساندوفال إينيغيز، رئيس أساقفة غودالاخارا شرفا.

وقد أبصرت مؤسسة ترقي الشعوب النور في العام 1992 برغبة من السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني، وساهمت حتى اليوم في تمويل أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة مشروع ودعمت السنوات الماضية ما يزيد على مائتي مشروع في المكسيك وقامت العام الحالي بتمويل مشروعين لتخزين المياه واستخدامها. وفي كوبا، وعلى الرغم من مصاعب كثيرة، موّلت مؤسسة "ترقي الشعوب" السنوات الأخيرة زهاء خمسين مشروعا بينها مشروع لتعليم الأطفال في أبرشية ماتانزاس.

وختم المونسنيور مونيوس من المجلس البابوي قلب واحد مقاله في صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية بالقول إن كل زيارة رعوية للحبر الأعظم، تهدف لحمل يسوع وإنجيله، فهو وحده سلامنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.