2012-03-24 16:04:24

الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك بعد أباريسيدا. تلاميذ المسيح ورسله


لمناسبة زيارة البابا الرسولية للمكسيك نشرت صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مقالا للسفير البابوي في هذه البلاد المطران كريستوف بيار كتب فيه أن وصوله المكسيك في حزيران يونيو عام 2007 تزامن مع عودة أساقفة البلاد من أباريسيدا بالبرازيل، حيث شاركوا في أعمال المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب وعرضوا أوضاع الكنيسة في بلادهم.

أكد المطران كريستوف بيار أن "الرسالة القارية" قدّمت توجيها متينا للكنيسة الكاثوليكية، وخير دليل على ذلك برامج الأبرشيات الرعوية، وأشار إلى أن الكنيسة غنية بالموارد البشرية والروحية وتوقف عند تحديات جمة مطروحة أمامها شأن العلمنة وضعف القيم، وأضاف أن الحيوية الإرسالية التي تنعش هذه الكنيسة قادتها للنظر باهتمام أكبر للواقع الثقافي والاجتماعي.

وفي إشارة للاحتفالات بالمئوية الثانية للاستقلال في المكسيك وبلدان أخرى في أمريكا اللاتينية، ذكّر السفير البابوي في المكسيك برسالة أساقفة البلاد، وتشديدهم على أهمية السلام والمصالحة والتنمية والخير العام والاحترام المتبادل، وأكد أن مكافحة الفقر وتقديم تربية متكاملة وذي نوعية للجميع من بين واجبات الكنيسة.








All the contents on this site are copyrighted ©.