2012-03-23 15:45:44

زيارة البابا الرسولية إلى المكسيك وكوبا


يقوم البابا بندكتس السادس عشر من الثالث والعشرين حتى السادس والعشرين من الجاري بزيارة رسولية إلى المكسيك في ما تحتفل مع دول عديدة في أمريكا اللاتينية بالمئوية الثانية للاستقلال ليتوجه بعدها إلى كوبا لمناسبة المئوية الرابعة للعثور على تمثال عذراء المحبة، شفيعة البلاد. وتستقبل الكنيسة في أمريكا اللاتينية قداسة البابا، وهي تعيش "الرسالة القارية" المنبثقة عن المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة والكاراييب الذي افتتح الأب الأقدس أعماله في مدينة أباريسيدا في آخر يوم من زيارته الرسولية إلى البرازيل من التاسع وحتى الرابع عشر من أيار مايو2007.

تبلغ نسبة الكاثوليك في المكسيك زهاء اثنين وتسعين بالمائة، وهناك ثلاث وتسعون أبرشية، يسهر على خدمتها مائة وثلاثة وستون أسقفا وتدير الكنيسة الكاثوليكية في البلاد ثمانية آلاف وتسعمائة وإحدى وتسعين مؤسسة تربوية تعليمية.

وفي حديث لصحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، قال رئيس أساقفة أبرشية ليون المكسيكية إن بندكتس السادس عشر يزورنا "ليثبتنا في الإيمان"، وننتظر كلمات معزية تساعدنا على مواجهة تحديات زماننا الحاضر بفعالية أكبر، وأمل المطران خوسيه مارتين راباغو بأن يشجع حضور البابا الكنيسة المحلية على مواصلة عملها الرعوي بمزيد من الاندفاع، وأشار للاهتمام الكبير بتنشئة المؤمنين العلمانيين ونشر العقيدة الاجتماعية للكنيسة، ومساعدة المعوزين.

وذكّر رئيس أساقفة أبرشية ليون بمعاناة البلاد من أعمال العنف وغياب الأمن ولكنه تحدث أيضا عن نواح إيجابية وأشار لوجود أشخاص كثيرين يعملون إلى جانب الأطفال المتروكين ويسعون لنشر القيم الإنسانية، ويدافعون عن الحياة البشرية، وأضاف أن الكنيسة الكاثوليكية ليس في المكسيك فقط، إنما في أمريكا اللاتينية كلها تعيش "الرسالة القارية" المنبثقة عن المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب ليصبح الجميع تلاميذ يسوع ورسله.








All the contents on this site are copyrighted ©.