2012-03-20 13:43:43

الأب سمير خليل سمير اليسوعي يقول لإذاعتنا: المسيحيون في الشرق "يشعرون أنهم مواطنون من درجة سفلى" في بلادهم


أوصى المشاركون في ورشة عمل استضافتها عمان الأسبوع الماضي تحت عنوان "المسيحية في الشرق إلى أين؟" بالسعي لتنظيم ندوة يُدعى إليها كبار العلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وممثلو وزارات الأوقاف والتربية والتعليم العالي والإعلام للبحث في سبل العمل المشترك وخاصة فيما يتعلق بالتنوع الديني والثقافي في المجتمعات العربية لصالح الجميع.  ودعوا إلى تأسيس مرصد إقليمي لتوثيق وتبادل المعلومات عن الحريات الدينية في الشرق الأوسط.

كما أثنى البيان الختامي للورشة على مقترح الأمير الحسن بن طلال لاعتماد ميثاق اجتماعي عربي ينظم مسألة الحريات العامة والحقوق وترسيخ مفهوم الديمقراطية بما يحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والمساواة بينهم في المواطنة وتأييد التعاون مع منتدى الفكر العربي لاعتماد الميثاق بعد صدوره بشكله النهائي.

وأيد المشاركون ما ورد في وثيقة الأزهر بشأن دعم الحريات الأساسية واحترام حقوق الإنسان والمساواة بين جميع المواطنين دون تفريق على أساس العرق أو الدين أو المذهب والسعي إلى عقد لقاء مع قيادة الأزهر في مصر بهدف تعزيز التعاون والعمل المستقبلي داعين إلى مراجعة المناهج التعليمية والتربوية والخطاب الديني لإزالة كل تشويش لعقيدة وتاريخ وهوية الآخر وإدخال المفاهيم التي تركز على الدولة المدنية أي دولة القانون وثقافة التعددية.

عن هذا الموضوع أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاهن اليسوعي سمير خليل الذي حدثنا عن هذه المبادرة. لنستمع إلى ما قال:RealAudioMP3








All the contents on this site are copyrighted ©.