نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 01 مارس 2012

سورية

أوردت قناة "العربية" التلفزيونية صباح اليوم الخميس أن وزراء خارجية عدد من دول الخليج سيجتمعون إلى نظيرهم الروسي سيرغاي لافروف في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع المقبل لمناقشة الأوضاع في سورية علما أن موسكو تدعم الحكومة السورية وقد أقدمت ـ مع بكين ـ على عرقلة قرارين في مجلس الأمن الدولي كان من شأنهما إدانة النظام السوري. وقال بهذا الصدد وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الصباح في حديث لمحطة "العربية" إن الاجتماع المرتقب مع رئيس الدبلوماسية الروسي سيُعقد يوم الأربعاء المقبل.

على صعيد آخر، قال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي أنان إنه يتوقع أن يزور سورية في وقت قريب، ووجه نداء إلى الرئيس السوري بشار الأسد للاستجابة لمسعى لإنهاء أكثر الاضطرابات الدموية التي تشهدها سورية منذ عقود. جاءت كلمات أنان خلال حديثه للصحفيين في أعقاب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك مساء أمس الأربعاء. وقال إنه يعتزم زيارة سورية لحث الأسد على التواصل "معه ومع العملية التي يطلقها".

وأضاف الأمين العام السابق للأمم المتحدة يقول "أول ما نحتاجه هو أن نبذل كل ما في وسعنا لوقف العنف والقتل وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان الرعاية للمحتاجين والعمل مع السوريين للتوصل إلى حل سلمي". ووصف أنان دوره بـ"المهمة الصعبة جدا"، وناشد المجتمع الدولي التحرك بشكل موحد لمحاولة إنهاء القتال في سورية.

ميدانيا قال نشطاء سوريون إن قوات خاصة سورية بدأت صباح الخميس تستعد لشن هجوم على حي بابا عمرو بمدينة حمص بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الحصار والقصف المستمر. وقال بهذا الصدد مسؤول بارز في الجيش السوري الحر المعارض إن مقاتلي المعارضة في بابا عمرو يتصدون لأكثر من سبعة آلاف جندي من القوات الحكومية.

في غضون ذلك يقول نشطاء إن المئات من المدنيين قتلوا في أحياء المعارضة المحاصرة في حمص التي تتعرض للقذائف المدفعية والصواريخ منذ الرابع من شباط فبراير الماضي. كما يطلق قناصة من الجيش النار على المدنيين الذين يغامرون بالخروج من تلك الأحياء المحاصرة.

من ناحية أخرى قال ناشط سوري إن الصحفي الإسباني خافيير إيسبنوزا، وهو من بين صحفيين غربيين محاصرين في بابا عمرو منذ أسبوع، عبر إلى لبنان أمس الأربعاء في أعقاب هروب المصور البريطاني الجريح بول كونروي يوم الثلاثاء الماضي. وما زال في حمص الصحفيان الفرنسيان وليام دانيل وإديث بوفييه وقد أصيبا بجروح أثناء قصف عنيف في 22 من شباط فبراير الماضي أدى إلى مقتل مراسلة صحيفة "سانداي تايمز" ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، وما زالت جثتاهما في المدينة.