2012-02-27 14:18:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 27 فبراير 2012


سورية

قال نشطاء من المعارضة السورية إن القوات الحكومية نفذت قصفا مدفعيا وصاروخيا كثيفا هذا الاثنين لأحياء يقطنها السنة في حمص حيث يتحصن معارضون خلال أسابيع من القصف. وقال النشط محمد الحمصي في حديث لوكالة رويترز إن القصف العنيف بدأ على الخالدية وعشيرة والبياضة وبابا عمرو والمدينة القديمة فجرا مضيفا أن الجيش يطلق النيران من الطرق الرئيسية على الأزقة والشوارع الجانبية. ولفت إلى أن التقارير الأولية تشير إلى سقوط قتيلين على الأقل.

في غضون ذلك مازالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري يتفاوضان مع السلطات السورية وجماعات المعارضة في محاولة لإدخال مساعدات إلى المناطق التي يمزقها الصراع في مدينة حمص.

في موسكو وجه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين تحذيرا قويا للغرب من مغبة التدخل العسكري في سورية حليفة موسكو. وقال بوتين "أتمنى ألا تحاول الولايات المتحدة والدول الأخرى أن تنفذ سيناريو عسكريا في سورية دون موافقة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" علما أن موسكو وبكين استخدمتا حق النقض مطلع الشهر الجاري لتعطيل مشروع قرار في مجلس الأمن ضد سورية.

إلى ذلك استبعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إمكانية اندلاع حرب في سورية. وقالت في حديث لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي. بي. سي "اعتقد أن ثمة احتمالا لنشوب حرب أهلية" مشيرة إلى أن "التدخل الخارجي لن يمنع ذلك بل سيُعجل باندلاع الحرب على الأرجح". وأضافت كلينتون: "لدينا مجموعة خطيرة جدا من العوامل في المنطقة: القاعدة وحماس. والكثير من السوريين يشعرون بالقلق بشأن ما قد يحدث لاحقا".

وعلى الرغم من رفض الغرب الحديث عن قيام حلف الأطلسي بدور لدعم معارضي الأسد على غرار ما حصل في ليبيا حثت دول الخليج العربية على اتخاذ موقف أقوى حيال النظام الحاكم في دمشق. وقالت المملكة العربية السعودية إنها ستؤيد فكرة تسليح المعارضة وهو اقتراح من المرجح أن يثير قلق موسكو على حد قول المراقبين.

على صعيد آخر، شكل أعضاء بارزون في المجلس الوطني السوري منظمة منشقة يوم أمس الأحد ليكشفوا بذلك عن أخطر انشقاق في صفوف المعارضين للأسد منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد حكمه في منتصف مارس آذار من العام الماضي. وأعلن عشرون شخصا على الأقل من الأعضاء العلمانيين والإسلاميين في المجلس المؤلف من 270 عضوا والذي أنشئ في اسطنبول العام الماضي (أعلنوا) تشكيل مجموعة تُعرف باسم "العمل الوطني السوري".

 

اليمن

تسلم الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي مهامه رسميا هذا الاثنين قائلا إن البلاد تواجه مرحلة "صعبة ومعقدة" في وقت تنحى فيه سلفه علي عبد الله صالح بعد 33 عاما قضاها في السلطة. وقد تولى هادي منصبه بعد انتخابات أُجريت الأسبوع الماضي كان المرشح الوحيد بها ليحل محل الرئيس صالح الذي قال بعد عودته إلى اليمن الأسبوع الماضي قادما من نيويورك "إننا ندعو كل أبناء الوطن للوقوف صفا واحدا إلى جانب القيادة السياسية".

وقال هادي قبل أن يتسلم العلم اليمني من يد صالح: "إننا أمام مرحلة صعبة ومعقدة". وأضاف "نستقبل قيادة جديدة ونودع قيادة وهذا يعني أننا نرسي قواعد جديدة للتداول السلمي للسلطة في اليمن". وأكد أن الموطنين اليمنيين الذين خرجوا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بعثوا برسالة تنم عن رغبتهم في الأمن والاستقرار والتغيير نحو الأفضل.

على صعيد آخر أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن تفجير انتحاري وقع يوم السبت الماضي في اليمن مسفرا عن مقتل 26 شخصا على الأقل بعد ساعات من أداء هادي اليمين الدستورية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.