2012-02-25 15:54:50

المثقفون الكاثوليك في رواندا يؤكدون ضرورة حماية العائلة


المصالحة والعدالة والسلام باعتبارها ثمار كرازة جديدة في رواندا، كان هذا محور اللقاء الثاني للمثقفين الكاثوليك في أبرشية كيغالي الرواندية الذي عُقد في الأيام الأخيرة والذي اختتم أعماله بقداس احتفل به رئيس أساقفة المدينة تاديه نيثينيوروا. ذكّر المثقفين في عظته بأهمية اللغة واستخدامها الصحيح في الأوساط المختلفة، من العائلة إلى العمل.

أكد المثقفون في البيان الختامي التزامهم بضرورة قراءة كلمة الله والتعمق فيها، إلى جانب وثائق الكنيسة الهامة وفي طليعتها الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "التزام أفريقيا". وأشار البيان إلى محورية المصالحة ما يعني ضرورة محاربة النزعات الإثنية و"تطهير الماضي كي تتمكن كل جماعة من طلب المغفرة لما ارتكبت من شر".

إلا أن الجزء الأكبر من البيان يتطرق إلى قضية حماية العائلة حيث أعرب المثقفون الكاثوليك عن رفضهم لأية إجراءات تسعى إلى تدمير العائلة وذلك لإيمانهم بأنها "تشكل قلب الحياة المسيحية وأساس القيم الحقيقية". أما وسائل حماية العائلة والدفاع عنها فتتمثل في التربية المدرسية وإعداد الشبان بشكل صحيح للزواج.








All the contents on this site are copyrighted ©.