2012-02-24 16:03:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 24 فبراير 2012


سورية

دعا المجلس الوطني السوري مجموعة "أصدقاء سورية" هذا الجمعة إلى تسليح الجيش السوري الحر الذي يضم الآلاف من المنشقين عن القوات الحكومية بالإضافة إلى تسليح كل أشكال المقاومة الشعبية الأخرى للرئيس بشار الأسد.

وقال المجلس في بيان يضم مطالب من سبع نقاط قدمه للمجموعة الدولية التي تلتئم هذا الجمعة في تونس إنه إذا لم يقبل النظام بنود المبادرة السياسية التي وضعتها جامعة الدول العربية ويوقف العنف ضد المدنيين فعلى مجموعة أصدقاء سورية ألا تمنع الدول من مساعدة المعارضة السورية عن طريق توفير المستشارين العسكريين والتدريب وتقديم الأسلحة للمعارضة بهدف الدفاع عن نفسها.

على صعيد آخر أشارت نسخة معدلة لمسودة البيان الختامي لمؤتمر "أصدقاء سورية" حصلت عليها وكالة رويترز إلى أن القوى الغربية والعربية التي تجتمع في تونس هذا الجمعة تطالب السلطات السورية بالسماح فورا بدخول مساعدات لمدن حمص ودرعا والزبداني "ومناطق أخرى تحت الحصار". تدعو المسودة أيضا دمشق "لوقف كل أشكال العنف فورا" وتتعهد بتقديم مساعدات إنسانية خلال 48 ساعة إذا أوقفت سورية "هجومها على المناطق المدنية وسمحت بدخول المساعدات".

كما تشيد مسودة البيان بالمجلس الوطني السوري وهو جماعة المعارضة الرئيسية والذي يشارك في اجتماع تونس لكن دون الاعتراف الكامل به "كممثل شرعي للشعب السوري". وفي إشارة إلى الانقسامات بين المعارضين في الخارج والنشطاء الذين يحركون الاحتجاجات ضد النظام السوري تشيد المسودة "بشجاعة وإصرار السوريين في الداخل الذين يمثلون طليعة الشعب السوري الساعي إلى الحرية والكرامة".

وقد حذفت المسودة المعدلة فقرة كانت تشجع جامعة الدول العربية على استئناف بعثة المراقبة التي لقيت انتقادات قوية وعلقت عملها في يناير كانون الثاني بعد تصاعد العنف في سورية.

يشارك في الاجتماع وزراء خارجية أكثر من 50 دولة وهو الأول لمجموعة "أصدقاء سورية" بعد نحو عام من بدء الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وتضم المجموعة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولا عربية وإسلامية. ولا تشارك في الاجتماع روسيا والصين اللتان استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أممي ضد سورية.

يعقد اجتماع تونس وسط تصاعد هجمات الحكومة على مدينة حمص وتزايد الغضب الدولي بشأن العنف الذي أودى بحياة الآلاف خلال الانتفاضة السورية. في وقت يقول فيه نشطاء سوريون إن الجيش يمنع وصول الإمدادات الطبية لأجزاء من حمص كما تحاول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إقناع الحكومة وقوات المعارضة بالموافقة على وقف لإطلاق النار يستمر ساعتين يوميا.

ميدانيا قال نشطاء من المعارضة السورية إن خمسة أشخاص قتلوا بنيران مدفعية القوات الحكومية السورية بحي بابا عمرو في مدينة حمص هذا الجمعة في الأسبوع الثالث من القصف المستمر لأحياء في المدينة تسيطر عليها المعارضة. وقال ناشط سوري في حديث لوكالة رويترز "من بين القتلى أب وابن له يبلغ من العمر 14 عاما، كانا يحاولان الفرار من القصف عندما أصابتهما شظايا في الشارع".

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية خلال زيارتها لندن مساء أمس الخميس إن المعارضة السورية ستقوم بتسليح نفسها في نهاية المطاف وأكدت هيلاري كلينتون أنها على يقين من أن الرئيس السوري لن يبقى في السلطة. وقالت الوزيرة الأمريكية موجهة كلامها لروسيا والصين اللتين منعتا مجلس الأمن الدولي من إصدار قرارات تستهدف وقف العنف في سورية إن "وحشية" الحكومة السورية ضد شعبها لن تستمر في عصر الإنترنت.

 

إيران

قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية إن بلاده تريد إجراء المزيد من المحادثات مع الوكالة على الرغم من مفاوضات وصفتها مصادر غربية بأنها "طويلة جدا وغير مثمرة" أُجريت هذا الأسبوع لمواجهة الشكوك المتزايدة بشأن أنشطة إيران النووية. وقال الدبلوماسي الإيراني "موقفنا هو أننا سنواصل المحادثات من أجل التعاون مع الوكالة ونأمل أن تستمر هذه العملية بنجاح". وأضاف في حديث لوكالة رويترز "نريد مناخا هادئا للاستمرار في عملنا المهني مع الوكالة".

تتناقض تصريحات سلطانية تماما مع بيان مقتضب أصدرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء بعد يومين من المناقشات في طهران. وقالت إن  مسؤولين إيرانيين رفضوا السماح لمفتشيها بدخول موقع عسكري مهم لتحقيقاتها. هذا ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن إيران لا تسعى إلا "لمحادثات من أجل المحادثات" في محاولة لتخفيف الضغوط الخارجية على الجمهورية الإسلامية بينما تمضي في عملها النووي الذي تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن له أغراضا عسكرية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.