حملة كاريتاس أستراليا السنوية لزمن الصوم. مبادرة تضامن مع الفقراء

على الرغم من أضرار جسيمة سببها إعصار يازي وفيضانات قوية ضربت ولايات كوينزلاند، نيوساوث وايلز وفيكتوريا، أظهر الأستراليون مرة جديدة تضامنهم مع فقراء العالم إذ أدت الحملة التي أطلقتها كاريتاس أستراليا خلال زمن الصوم لعام 2011 إلى جمع تبرعات بقيمة تسعة ملايين وسبعمائة ألف دولار لتحقق هكذا رقما قياسيا علما بأن الهيئة الكاثوليكية لا تهدف من خلال حملتها السنوية إلى جمع المساعدات المالية وحسب، إنما لزيادة الوعي أيضا إزاء ضرورة الالتزام بدعم مبادرات التضامن مع الفقراء والمعوزين.

ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية قال المدير العام لكاريتاس أستراليا السيد جاك دي غروت إن التبرعات المالية ستساهم في تغيير حياة آلاف الأشخاص في مائتي بلد في العالم حيث تلتزم هيئات كاريتاس بمكافحة الفقر، وأضاف أنه، وإلى جانب تحسين القدرات الزراعية وبناء المدارس والمراكز الصحية وإنشاء البنية التحتية اللازمة لتحسين الأوضاع الحياتية، تعمل كاريتاس أستراليا على تدريب فرق الإغاثة في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.

أكد مدير عام كاريتاس أستراليا أنه، وعلى الرغم من المصاعب الاقتصادية، يبدي الأستراليون استعدادا دائما لمساعدة المحتاج من خلال مشاركتهم في مبادرة التضامن في زمن الصوم بإيمان ومحبة وسخاء. فمنذ سبعة وأربعين عاما، تقوم الهيئة بجمع التبرعات خلال زمن الصوم بدءا من أربعاء الرماد.