الرسالة الختامية لثاني منتدى لأساقفة أفريقيا وأوروبا

صدرت أمس الجمعة الرسالة الختامية لثاني منتدى لأساقفة أفريقيا وأوروبا، عقد في روما من الثالث عشر حتى السابع عشر من الجاري حول موضوع "البشارة اليوم ـ شركة وتعاون رعوي بين أفريقيا وأوروبا. الإنسان والله: رسالة الكنيسة في إعلان حضور الله ومحبته"، نظمه كل من منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر واتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا.

وجاء في الرسالة أن اللقاء بين أساقفة أفريقيا وأوروبا يدخل في إطار مسيرة أخوية ورعوية بعد أول منتدى استضافته روما عام 2004 بعنوان "شركة وتضامن بين أفريقيا وأوروبا" إضافة لثلاثة لقاءات لاحقة آخرها عام 2010 حول الرسالة للأمم، وأشار الأساقفة في رسالتهم إلى أن المنتدى عقد أيضا بعد مضي خمسين سنة على افتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني وقبل أشهر قليلة على سينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة وقد شكل فرصة لأساقفة أفريقيا وأوروبا لمناقشة التحديات المطروحة اليوم أمام الكرازة بالإنجيل.

ذكر أساقفة أفريقيا وأوروبا في رسالتهم بتحديات كثيرة في عالم اليوم شأن المادية والهجرة وانتشار البدع وأكدوا دعمهم سياسة للتنمية الزراعية تحترم حاجات السكان والبيئة، وأشاروا لأهمية التضامن الأخوي والتنشئة والحوار بين الأديان والحوار المسكوني، كما سلطوا الضوء على أهمية الحياة العائلية في التنشئة الإنسانية والمسيحية وشددوا على واجب احترام الحياة البشرية.