2012-02-13 14:19:38

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 13 فبراير 2012


سورية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف صباح اليوم الاثنين إن موسكو تدرس اقتراح الجامعة العربية المتعلق بتشكيل بعثة عربية ـ دولية لحفظ السلام في سورية لكنه أكد أن الحكومة الروسية تحتاج إلى مزيد من التفاصيل لافتا إلى ضرورة أن يسبق وقف العنف التشكيل المحتمل لهذه القوة. وكرر رئيس الدبلوماسية الروسي خلال مؤتمر صحفي رسالة موسكو بأن الضغط الدولي لإنهاء إراقة الدماء يجب أن يتركز على المعارضة والحكومة على حد سواء.

في غضون ذلك استأنفت القوات السورية قصفها مدينة حمص هذا الاثنين غداة مطالبة الدول العربية بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وتعهدت بدعمها الثابت للمعارضة السورية. وقال نشطاء في المعارضة السورية إن نيران الدبابات تركزت على حيين سنيين كبيرين وقالوا إن 23 شخصا قتلوا يوم أمس الأحد تزامنا مع قيام تظاهرات في مختلف أنحاء سورية تضامنا مع أهالي حمص.

إلى ذلك قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها إن قافلة إغاثة تابعة للهلال الأحمر السوري وصلت إلى حمص حيث باشر المتطوعون بتوزيع الإمدادات الغذائية والطبية والأغطية على آلاف المتضررين جراء العنف. وقالت رئيسة بعثة الصليب الأحمر في دمشق ماريان جاسر إن "السكان وخاصة الجرحى والمرضى يتحملون وطأة العنف".

في تطور آخر قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن "مجموعة إرهابية" خطفت عقيدا بالجيش في حمص وأعلنت أن قوات الأمن صادرت أسلحة ومتفجرات أثناء ملاحقة "إرهابيين" في مدينة حماة.

وخلال الاجتماع الذي عقدوه في القاهرة أمس الأحد تعهد وزراء الخارجية العرب ولأول مرة بمساعدة المعارضة الساعية للإطاحة بالرئيس الأسد. كما طالبت الجامعة مجلس الأمن الدولي بالموافقة على إرسال قوة حفظ سلام دولية لسورية، خطوة اعتبر المحللون أنها تمثل تحديا لروسيا والصين اللتين استخدمتا حتى الآن حق النقض (الفيتو) لعرقلة قرار أممي بشأن سورية.

ودعا قرار وافق عليه وزراء خارجية الجامعة العربية خلال اجتماعهم في القاهرة إلى "فتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية وتقديم كافة أشكال الدعم لها". لم يتأخر الرد السوري على هذه الخطوة إذ سارعت دمشق لتعرب عن رفضها القرار جملة وتفصيلا ووصفته بأنه يشكل "خروجا فاضحا على ميثاق جامعة الدول العربية وعملا عدائيا مباشرا يسعى عبر ممارسة التحريض السياسي والإعلامي إلى استهداف أمن سورية واستقرارها".

في نيويورك قال متحدث بلسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن هذا الأخير يؤيد "جهود جامعة الدول العربية لوقف العنف في سورية والسعي للتوصل إلى حل سلمي للأزمة يلبي الطموحات الديمقراطية والشرعية للشعب السوري".

في تطور آخر، قالت تونس أمس الأحد إنها ستستضيف في الرابع والعشرين من فبراير أول اجتماع لمجموعة "أصدقاء سورية" التي تضم دولا عربية وغربية ويدعمها الغرب علما أن مجموعة اتصال مماثلة بشأن ليبيا اضطلعت بدور حيوي في تنسيق المساعدات الغربية والعربية لقوات المعارضة في ليبيا العام الماضي.

 

إيران ـ الولايات المتحدة

قال الأميرال مارك فوكس قائد القوات البحرية الأمريكية في منطقة الخليج إن إيران عززت قواتها البحرية في المنطقة وأعدت زوارق يمكن استخدامها في هجمات انتحارية، لكنه أضاف أن بإمكان القوات البحرية الأمريكي منع الجمهورية الإسلامية من إغلاق مضيق هرمز بعد أن وجهت طهران سلسلة من التهديدات بتعطيل حركة الملاحة في الخليج أو ضرب القوات الأمريكية. قال فوكس وهو قائد الأسطول الخامس الأمريكي الذي يتخذ من البحرين مقرا له "إن الإيرانيين زادوا عدد الغواصات وعدد سفن الهجوم السريعة" لافتا إلى أن لدى إيران "مخزونا ضخما من الألغام".

يقول الخبراء العسكريون إن الأسطول الخامس الأمريكية يفوق البحرية الإيرانية قوة لكن مذ أن قتل مفجرون انتحاريون تابعون للقاعدة 17 بحارا كانوا على متن المدمرة الأمريكية يو أس أس كول في ميناء عدن عام 2000 تشعر واشنطن بقلق من احتمال تعرض سفنها الحربية الضخمة لهجمات من جانب زوارق صغيرة معادية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.