2012-02-03 13:25:37

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 03 شباط 2012


سورية

أدخل الدبلوماسيون العرب والغربيون الذين يسعون إلى صياغة قرار لمجلس الأمن الدولي لوقف إراقة الدماء في سورية أدخلوا تعديلات على المسودة التي وضعوها الخميس في محاولة أخيرة لحمل روسيا على عدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، لكن المسودة المعدلة تضمنت بنودا رفضتها موسكو في السابق.

وقال دبلوماسيون غربيون إن النسخة المعدلة من مسودة القرار التي وزعها المغرب على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مساء الخميس تضمنت تغييرات أجراها مفاوضون عرب وغربيون استجابة لبعض التحفظات الروسية بعد أن قال السفير الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين خلال جلسة مغلقة إن بلاده ستستخدم الفيتو ضد مشروع القرار إذا طُرح للاقتراع في المجلس مساء اليوم خصوصا وإنه يتضمن عبارة تقول إن المجلس "يؤيد بشكل كامل" خطة الجامعة العربية التي تدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى نقل صلاحياته لنائبه.

وقال سفير المغرب لدى الأمم المتحدة محمد لوليشكي في حديث للصحفيين مساء الخميس إن المجلس سيسعى للتصويت على القرار المعدل "بأسرع ما يمكن". لكن مندوبة الولايات المتحدة سوزان رايس كانت حذرة في تصريحاتها بعد اجتماع المجلس وقالت "أجرينا ما يمكن أن أصفه بمناقشات صعبة في بعض الأوقات لكنها كانت مفيدة في النهاية. مازلنا نتابع العمل".

إلى ذلك واصل معارضو الأسد احتجاجاتهم أمس الخميس في مدينة حماة فيما أغلقت القوات السورية الساحات العامة في المدينة بعد أن سكب سكان الطلاء الأحمر على الأرض رمزا للدماء وإحياء للذكرى الثلاثين للمذبحة التي ارتكبها الرئيس الراحل حافظ الأسد لقمع انتفاضة مسلحة ضد حكمه في العام 1982 وأسفرت عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل.

في غضون ذلك تحدثت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا عن تشييع جنازات 19 من أفراد الأمن قتلوا في مواجهة مع "جماعات إرهابية" على حد قولها، ما يرفع العدد الإجمالي للقتلى في صفوف قوات الأمن إلى مائة قتيل خلال الأيام القليلة الماضية وفقا للسلطات السورية.

 

مصر

أقدم محتجون مصريون على محاصرة مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة لتدخل البلاد يوما ثانيا من الاحتجاجات تعبيرا عن الغضب لمقتل 74 شخصا في أسوأ مأساة تشهدها مصر خلال مباراة لكرة القدم. وقد خرجت مظاهرات في مصر بعد أعمال العنف التي شهدها ستاد بورسعيد يوم الأربعاء الماضي وسرعان ما تحول الحادث إلى أزمة سياسية وحمّل المحتجون المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد مسؤولية إراقة الدماء.

إلى ذلك قالت وزارة الصحة المصرية إن أكثر من 400 شخص أصيبوا في اشتباكات اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس وأصيب الكثير منهم بحالات اختناق على أثر إقدام الشرطة على إطلاق الغازات المسيلة للدموع لحماية المبنى الحكومي. وكانت المنطقة قد شهدت قبل شهرين اشتباكات عنيفة بين الشرطة وناشطين يعتبرون أن وزارة الداخلية لم يشملها الإصلاح بعد إنهاء حكم الرئيس السابق حسني مبارك.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.