الذكرى 44 لتأسيس جماعة سانت إيجيديو

"العلاقة الوثيقة بين الصلاة ومحبة الفقراء ميزة عمل جماعة سانت إيجيديو في قلب الكنيسة" هذا ما قاله رئيس مجمع عقيدة الإيمان الكردينال وليام ليفادا مترئسا القداس الإلهي في بازيليك القديسة مريم في حي تراستيفيري بروما مساء الأربعاء الفائت إحياء للذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس جماعة سانت إيجيديو على يد البروفسور أندريا ريكاردي، وتحديدا في العام 1968.

أشار الكردينال ليفادا إلى أن احتفال هذه السنة يرتبط بشكل خاص بالذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني و"سنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر بدءا من الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم وحتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من عام 2013.

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، قال رئيس مجمع عقيدة الإيمان إن تأسيس جماعة سانت إيجيديو من بين ثمار هذا المجمع، وأشار لتواجدها اليوم في أكثر من سبعين بلدا في العالم وتضامنها مع الفقراء وذكر على وجه الخصوص بالتزامها في القارة الأفريقية ومكافحتها لداء الإيدز. وسلط الكردينال ليفادا الضوء على مواصلة جماعة سانت إيجيديو رسالتها على الرغم من أوقات عصيبة يشهدها العالم، والتزامها لصالح السلام، وقال "إن الصلاة المتواصلة كانت ولا تزال سر حياة هذه الجماعة".