البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة مالاوي الكاثوليك

أنهى مجلس أساقفة مالاوي الكاثوليك جمعيته العامة في السابع والعشرين من كانون الثاني يناير الفائت بإصدار بيان سلط الضوء على أهمية الإرشاد الرسولي ـ ما بعد السينودس "التزام أفريقيا"، لاسيما الفقرات المتعلقة بأهمية دور النساء والشباب والحق في الحياة، مع إعلان إعداد وثيقة تعليمية من خلال اللجنة الرعوية احتفالا "بسنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر بدءا من الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم حتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2013.

وافق أساقفة مالاوي خلال اجتماعهم على مسودة وثيقتين متعلقتين "بالسياسة التربوية الكاثوليكية" والبرنامج الرعوي للكنيسة الكاثوليكية المحلية للسنوات الخمس المقبلة وبعد نقاشات عديدة تناولت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة في البلاد أطلق الأساقفة نداء لكل المواطنين من أجل الحوار والاحترام المتبادل وحماية حقوق كل فرد لاسيما حقوق الأطفال والنساء ومن أجل تعزيز السلام ونبذ كل شكل من أشكال العنف.