نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 30 كانون الثاني يناير 2012

الأردن

استقبل الملك الأردني عبدالله الثاني أمس الأحد في العاصمة عمّان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في حدث تاريخي، حيث يعود مشعل إلى الأردن بعد طرده من المملكة 12 عاما مضت. تحدث مشعل عن هذه الزيارة فوصفها ببداية طيبة بين المملكة وحماس وأضاف أن حركة حماس "حريصة على أمن واستقرار الأردن ومصالحه".

أُبعد مشعل عن الأردن مع عدد من قادة الحركة عام 1999 لاتهامهم بالإضرار بالمصالح الوطنية الأردنية ما يمنح أهمية خاصة لاستقبال الملك له. أضاف مشعل في تصريحاته عقب اللقاء أن حماس ترفض "التوطين والوطن البديل" مؤكدا أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين. أما العاهل الأردني فأكد "دعم الأردن لحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

السودان

قُتل أكثر من 40 شخصا السبت الماضي في ولاية واراب بجنوب السودان ووجه وزير داخلية جنوب السودان الاتهامات إلى الخرطوم بتسليح المجموعة التي قامت بالهجوم على قرى ينتمي سكانها لجماعة "لواك جونغ" الإثنية. تستمر هذه الصراعات القبلية منذ فترة، وغالبا ما تكون بسبب خلافات على المواشي والمراعي، ما يزيد من حدة التوتر بين السودان ودولة جنوب السودان وتبادلهما الاتهامات. قررت الأمم المتحدة مؤخرا التدخل لتنفيذ عملية إنقاذ للمشردين ضحايا هذه الصراعات.

 

سوريا

استعادت القوات السورية حسب النشطاء سيطرتها على الضواحي الشرقية لدمشق بعد قتال استمر يومين. تحدث النشطاء من جهة أخرى عن قتال محتدم في حماة. تحدثت في المقابل الوكالة العربية السورية للأنباء عن قيام مجموعة إرهابية بتفجير خط لنقل الغاز من حمص إلى بانياس، وأضافت قناة الدنيا الموالية للحكومة أن الانفجار أسفر عن تسرب حوالي 460 ألف متر مكعب من الغاز.

أما على الصعيد الدبلوماسي فدعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو مجلس الأمن الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين السوريين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحقن الدماء، وإيجاد حل يضمن الأمن والاستقرار ويجنب سوريا مخاطر التدخل الخارجي". أكد من جهة أخرى دعم المنظمة للإجراءات التنفيذية للمبادرة العربية.

توجه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى نيويورك لإطلاع مجلس الأمن غدا الثلاثاء على التطورات الأخيرة، وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة علقت مهمة مراقبيها في سوريا. أعرب العربي قبل مغادرته القاهرة عن أمله في التغلب على مقاومة الصين وروسيا لجهود دعم المقترحات العربية.

 

الصومال

قتل مسلحون في العاصمة الصومالية مقديشو أول أمس حسن عثمان عبدي مدير إذاعة شابيلي المستقلة التي توجه انتقادات صريحة لحكومة البلاد. ذكرت الإذاعة أن خمسة أشخاص ملثمين هاجموا عبدي في منطقة وداجير خلال عودته إلى منزله. نقلت الإذاعة عن شهود إطلاق المسلحين النار على رأسه ولم تُعرف بعد هوية القتلة أو الدافع وراء هذه العملية.

كان حسن عثمان عبدي سيكمل عامه الثلاثين في الأول من يوليو تموز القادم وهو متزوج وله 3 أبناء. أدانت منظمة مراسلون بلا حدود هذا الاعتداء مذكِّرة بأن عبدي المدير الثالث للإذاعة الذي يغتال بعد مقتل بشير نور جيدي عام 2007 ومختار محمد حرابي عام 2009.