2012-01-30 16:20:41

البيان الختامي للقاء اللجنة المشتركة لمجلس كنائس أوروبا واتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا


صدر اليوم الاثنين البيان الختامي للقاء اللجنة المشتركة لمجلس كنائس أوروبا واتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، وقد استضافته جنيف من السادس والعشرين وحتى الثامن والعشرين من الجاري تحت عنوان "تحديات جديدة أمام شهادة الكنائس في أوروبا".

شدد المجتمعون على أهمية تقديم المسيحيين شهادة مشتركة إزاء التحديات الجديدة، الروحية، الديموغرافية، السياسية والاقتصادية المطروحة أمام القارة الأوروبية في عالم اليوم وتمت الإشارة للاحتفال هذه السنة بالذكرى الأربعين لتأسيس هذه اللجنة المشتركة وتحديدا في العام 1972، وتعتبر الهيئة العليا للحوار بين مؤتمر الكنائس الأوروبية واتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا.

وفي كلمته الافتتاحية، توقف رئيس مجلس الكنائس في أوروبا الميتروبوليت عمانوئيل عند الأزمة المالية الاقتصادية العالمية، وشدد على أهمية السياسة المرتكزة لاحترام الكرامة البشرية والبيئة والتعددية الثقافية. بالمقابل، وإذ ذكر الكردينال بيتر إردو رئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا بأن اللقاء عقد في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، شدد على أهمية الالتزام المسكوني وقال إن الكنيسة الكاثوليكية ملتزمة في المسيرة المسكونية وأشار لأهمية البشارة الجديدة التي قادت الأعوام الأخيرة عمل المؤمنين العلمانيين.

هذا وتخللت أعمال اللقاء الذي دام ثلاثة أيام مداخلات عديدة حول الوضع الاقتصادي والسياسي في أوروبا والحوار مع المسلمين كما التقى المشاركون في لقاء اللجنة المشتركة لمؤتمر الكنائس الأوروبية واتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف. وقد عبّرت اللجنة المشتركة عن تضامنها مع المسيحيين المعانين أوضاعا صعبة في مختلف أنحاء العالم، لاسيما في الشرق الأوسط وعبّرت عن قلقها إزاء أعمال العنف في نيجيريا.








All the contents on this site are copyrighted ©.