البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة غواتيمالا الكاثوليك

أنهى مجلس أساقفة غواتيمالا الكاثوليك أعمال جمعيته العامة السنوية الجمعة الفائت بإصدار بيان ختامي سلط الضوء على البشارة وذكّر بأهمية الإرشاد الرسولي "إعلان الإنجيل" لخادم الله البابا بولس السادس والالتزام بالرسالة القارية النابعة من المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب لخمس سنوات خلت.

أشار أساقفة غواتيمالا للاستعدادات الجارية لسينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي، المرتقب في روما في تشرين الأول أكتوبر القادم، والاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني وإحياء سنة الإيمان التي دعا إليها البابا بندكتس السادس عشر.

شدد البيان الختامي على أهمية تنشئة كهنة الغد وأشار لارتفاع عدد الشباب الذين دخلوا الإكليريكية هذا العام، كما عبّر أساقفة غواتيمالا عن قلقهم إزاء الأوضاع الاجتماعية السائدة في البلاد مسلطين الضوء على وجه الخصوص على الفقر والبؤس وأعمال العنف، ومذكرين بأهمية احترام الكرامة البشرية وعيش القيم الأخلاقية. ودان الأساقفة آفة الاتجار بالمخدرات وما تسببه من عنف وانعدام للأمن في البلاد، وشددوا على أهمية احترام الإنسان والالتزام لصالح الخير المشترك كمعيار أخلاقي عند اتخاذ قرارات حكومية، وأشاروا لأهمية العقيدة الاجتماعية للكنيسة ومبدأ التضامن والتعاضد.